هل يجوز الوضوء بماء البحر؟.. «الإفتاء تُجيب»
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها
الرسمية على « فيسبوك» ، جاء نصه: «هل يجوز الوضوء بماء البحر؟».
وتعرض "هير نيوز"
تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين
فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية..
هل يجوز الوضوء بماء البحر؟
أجابت دار الإفتاء المصرية ، على ذلك السؤال قائلة
: إن ذلك يجوز ولا ضرر فيه، لأن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الوضوء بماء
البحر، فقال: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته»، من المعلوم أن مياه البحار مالحة،
فيجوز للإنسان أن يتوضأ بالماء المالح سواء كان الملح حادثًا فيه، طارئًا عليه، أم
كان مالحًا من أصله، وكذلك يجوز الوضوء بالماء الذي أخرج بالمكائن وغيرها من الآلات
الحديثة لأن هذا داخل في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا
قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ إلى قوله: ﴿وَإِنْ كُنْتُمْ
مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ
لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا
فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ﴾.
أكملت الإفتاء خلال حديثها عن هل يجوز الوضوء بماء
البحر؟، أنه يجوز الوضوء منه حتى ولو كان مالحًا، لأن أصله مالح، أي طبيعته التي
خلقها الله عليها بهذا الوصف، فيجوز الوضوء به على حاله، كما أنه لا مانع من
الصلاة على الرمل أو الشاطئ.