الثلاثاء 02 يوليه 2024 الموافق 26 ذو الحجة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

متى تنتهى تكبيرات عيد الأضحى؟ «الإفتاء تُجيب»

الأربعاء 19/يونيو/2024 - 12:37 م
هير نيوز

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك ، جاء نصه: " متى تنتهى تكبيرات عيد الأضحى؟".

وتعرض "هير نيوز"  تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لتوضيح رأى الشرع والدين في هذا الأمر ، وذلك من خلال السطور التالية..


متى تنتهى تكبيرات عيد الأضحى؟




 أجابت دار الإفتاء المصرية ، على ذلك السؤال خلال فقرة البث المباشر على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ، قائلة: «يبدأ التكبير في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة 9 ذي الحجة وينتهي عصر آخر أيام التشريق 13 من ذي الحجة، وهو سنة وثابت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم، مشيرة إلى أن الله تعالى شرع للمسلمين التكبير في العيدين عيد الفطر والأضحى، فرحًا من العبد على ما وفقه الله تعالى لأداء الطاعة.


إقرأ أيضاً..
وعن موعد بدء التكبيرات أكدت الإفتاء أن تكبيرات العيد لم يرد نص شرعي يحدد وقتها بالضبط فاختلف الفقهاء فى وقت تكبير العيد اختلافًا كبيرًا.

ويرجع السبب في ذلك كما أوردت الإفتاء - كما يقول ابن رشد - إلى أنه لم يرد نص شرعي في القرآن الكريم أو في السنة المطهرة يحدد وقت هذا التكبير بما يرفع الخلاف، وإنما عرف المسلمون ذلك عن طريق عمل الصحابة، وقد اختلفوا فيه، فاختلف الناس من بعدهم.

التكبير يكون عقب الصلوات الخمس من بعد صلاة الصبح يوم عرفة حتى عصر آخر أيام التشريق، وهو مذهب الجمهور قال به أكثر الحنفية وعليه الفتوى عندهم، وإليه ذهب بعض المالكية، وهو القول الثالث عند الشافعية، وبه قال الحنابلة.

صيغة تكبيرات العيد



هناك صيغة مشهورة لدى المصريين وهي: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا"، وهذه صيغة مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم، وقال عنها الإمام الشافعي-رحمه الله تعالى-: «وإن كَبَّر على ما يكبر عليه الناس اليوم فحسن، وإن زاد تكبيرًا فحسن، وما زاد مع هذا من ذكر الله أحببتُه».

ads