ارتفعت في الآونة الأخيرة معدلات الطلاق بين الأزواج فوق الخمسين حيت اكدت دراسة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء ان نسب الطلاق بين الأزواج فوق فوق الستين بلغت ما يقارب 10% وهي ظاهرة وصفت بالغريبة على المجتمع المصري الذي يعلى من مفهوم «العشرة» الزوجية ويقدرها
وخلال التقرير التالي نرصد أسباب الأسباب التي تساهم في زيادة معدلات الطلاق بعد الخمسين بحسب ما اجمع عليه الخبراء.

الروتين
تتزايد حاجة كل من الزوجين بمرور السنين  للشعور بالاهتمام من قِبل الاخر، ولكن تتسبب انشغالات كل منهما عن الأخر وممارسة الحياة بروتينية فجة في تسلل الشعور بالفتور العاطفي والذي يبني بداخلهم تراكمات نفسية قد تنفجر في وقت ما تصل بهم لمفترق الطريق وهو الطلاق.

ضعف الرغبة الجنسية
تطرأ على المرأة في سن ما بعد الأربعين والتي من أهمها انقطاع الطمث وما يصاحبه من تغيرات تؤثر على رغبتها الجنسية وتجعلها أكثر زهداً فيها بعكس الرجل الذي تبقى رغبته حاضرة مع تقدم العمر، ما يزيد الخلافات ويقلل من شعورهما بالانسجام.

 الانتقادات الدائمة
يتسبب الانتقادات الدائمة في افقاد كل طرف قدر من الثقة بالنفس ما يدفعه لاتخاذ قرارات انتقامية منها الطلاق بهدف الخلاص من هذا الشعور المزعج.


الدراما والسوشيال ميديا
ينساق البعض من الأزواج بعد الخمسين والستين لما تروجه بعض الاعمال الدرامية، والتي تحبذ تقبل فكرة الانفصال حيث أصبح البعض يتأثرون بتجارب الآخرين وتدفعهم لعدم إدراك أهمية الحياة الأسرية والتفكير في الانفصال وكثيرا ما تكون أحيانا الأسباب تافهة جدا.