ما هي الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. «الإفتاء تُجيب»
السبت 08/يونيو/2024 - 11:07 ص
أية عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية على " الفيسبوك " ، جاء نصه : «"ما هي الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة؟».
وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية..
ما هي الأعمال المستحبة في العشر الأوائل من ذي الحجة؟
أجابت دار الإفتاء ، عن ذلك السؤال كالتالى : العشر من ذي الحجة، هي أيام فاضلة أقسم الله بها فقال: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].
وجاءت في سنن أيام العشر من ذي الحجة، كثرة الذكر، كثرة فعل الخيرات، الصوم، عدم قص الشعر والأظافر إذا كنت تنوي الأضحية، صوم يوم عرفة والإكثار من قول «لا لإله الإ الله.. وحده لا شريك له».
وأخبرنا سيدنا رسول الله ﷺ عن فضل العمل الصالح فيها، فقال: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه»- يعني عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ». [أخرجه البخاري].
وجاءت في سنن أيام العشر من ذي الحجة، كثرة الذكر، كثرة فعل الخيرات، الصوم، عدم قص الشعر والأظافر إذا كنت تنوي الأضحية، صوم يوم عرفة والإكثار من قول «لا لإله الإ الله.. وحده لا شريك له».
وأخبرنا سيدنا رسول الله ﷺ عن فضل العمل الصالح فيها، فقال: «ما العَمَلُ في أيَّامٍ أفْضَلَ منها في هذه»- يعني عشر ذي الحجة- قالوا: ولا الجِهادُ؟ قالَ: «ولا الجِهادُ، إلَّا رَجُلٌ خَرَجَ يُخاطِرُ بنَفْسِه ومالِه، فلَمْ يَرْجِعْ بشَيءٍ». [أخرجه البخاري].
إقرأ أيضاً..
وأوضحت دار الإفتاء المصرية أيضًا عن الطاعات والأذكار المستحبة في هذه الأيام المباركة، العشر من ذي الحجة، بأن يكون اغتنام هذه الأيام بشغل أوقاتنا بالطاعات والعبادات، مثل:
ذكر الله سبحانه
قال سيدنا رسول الله ﷺ فيما يرويه عن ربه سبحانه: «أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [متفق عليه]
السعي إلى صلاة الفريضة في المسجد
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَن غَدَا إلى المَسجِدِ ورَاحَ، أعَدَّ اللَّهُ له نُزُلَهُ مِنَ الجَنَّةِ كُلَّما غَدَا أوْ رَاحَ». [متفق عليه]
الدعاء
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ وَلا قَطِيعَةُ رَحِمٍ إِلا أَعْطَاهُ اللَّهُ بِهَا إِحْدَى ثَلاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنْ السُّوءِ مِثْلَهَا» قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: «اللَّهُ أَكْثَرُ». [أخرجه أحمد]
التوبة والاستغفار
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إلى اللهِ، فإنِّي أَتُوبُ في اليَومِ إلَيْهِ مِئَةَ مَرَّةٍ». [متفق عليه]
صيام تسع ذي الحجة
فعن بعض أزواج النبي ﷺ رضي الله عن الجميع قالت: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ». [أخرجه أبوداود]
إقرأ أيضاً..