5 طرق ممكنة لتقليل خطر الإصابة بـ«سرطان الثدي»

يعد سرطان الثدي مصدر قلق صحي كبير للنساء في جميع أنحاء العالم، حيث يتم تشخيص ملايين الحالات الجديدة كل عام، إذ يمثل سرطان الثدي 28.2% من جميع حالات السرطان لدى الإناث، مما يجعله أكثر أنواع السرطان شيوعًا.



في حين أن بعض عوامل الخطر مثل الوراثة والعمر لا يمكن تغييرها، إلا أن هناك تغييرات في نمط الحياة يمكنك إجراؤها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

اقرأ أيضاً 

فيما يلي 5 نصائح مفيدة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي:

الحفاظ على وزن صحي

الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، حيث يرتبط وزن الجسم الزائد، خاصة بعد انقطاع الطمث، بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة المعهد الوطني للسرطان، فإن النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة لديهن خطر أعلى بنسبة 30-60٪ للإصابة بسرطان الثدي مقارنة بالنساء ذوات الوزن الصحي. ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أنه حتى فقدان الوزن المتواضع يمكن أن يحدث فرقا.

ووجدت الدراسة نفسها أن النساء بعد انقطاع الطمث، اللاتي فقدن 5% فقط من وزن جسمهن، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 12%.

ممارسة الرياضة بانتظام

ثبت أن النشاط البدني المنتظم يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك اهدف إلى ممارسة 150 دقيقة على الأقل من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع، كل أسبوع.

ووجدت دراسة نشرت في المجلة البريطانية للسرطان أن النساء اللواتي يمارسن النشاط البدني بانتظام يقللن من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20٪. ولا تساعد التمارين الرياضية على التحكم في الوزن فحسب، بل لها أيضًا فوائد أخرى، مثل تقليل الالتهاب والمساعدة في تنظيم مستويات الهرمونات، مما قد يساهم في تأثيرها الوقائي ضد سرطان الثدي.

الرضاعة الطبيعية إن أمكن

ثبت أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة إذا تمت لمدة عام أو أكثر. ووجد تحليل تلوي نُشر في مجلة Annals of Oncology أن الرضاعة الطبيعية لمدة إجمالية تزيد عن 12 شهرًا ارتبطت بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 26٪ مقارنة بالنساء اللاتي لم يرضعن أبدًا.

ويُعتقد أن الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي عن طريق تأخير عودة الدورة الشهرية بعد الولادة، مما يساعد على تقليل التعرض لهرمون الاستروجين مدى الحياة.

تناول نظام غذائي صحي

اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وركز على تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، وقلل من الأطعمة المصنعة وعالية الدهون.

ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، تشير الدراسات إلى أن الوجبات الغذائية الغنية بالفواكه والخضروات قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.

ووجد تحليل تلوي نُشر في مجلة المعهد الوطني للسرطان أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي السلبي لمستقبلات هرمون الاستروجين، وهو نوع أكثر عدوانية من سرطان الثدي.

احصلي على فحوصات منتظمة لسرطان الثدي

الاكتشاف المبكر هو المفتاح لعلاج سرطان الثدي بنجاح، وتأكد من إجراء فحوصات منتظمة، بما في ذلك تصوير الثدي بالأشعة السينية، وفحوصات الثدي السريرية، والفحوصات الذاتية.

ووفقا لجمعية السرطان الأمريكية، يمكن أن يساعد تصوير الثدي بالأشعة السينية بانتظام في اكتشاف سرطان الثدي مبكرا عندما يكون قابلا للعلاج، ويمكن لتصوير الثدي بالأشعة السينية اكتشاف التغيرات في الثدي التي قد تشير إلى السرطان قبل ظهور الأعراض الجسدية