الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في يومهم العالمي.. ماذا قدمنا للأطفال ضحايا الاعتداءات؟

الثلاثاء 04/يونيو/2024 - 05:16 م
هير نيوز

كل يوم مثل هذا اليوم ، الموافق 4 يونيه، نحتفل باليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات... كم من طفل تحمل نفسه الكثير من الألم و الضعف نتيجة لسوء المعاملة البدنية و العقلية و النفسية !
العدوان لا يعطي إلاّ العدوان .. راجين أن نقيم لهم من الأمن و الأمان ما يقدمون لنا من حب و أمل

.

يوم ضحايا الاعتداء العالمي

ويعد الهدف الرئيسي من نشأة اليوم العالمي ضحايا الاعتداءات، تذكير العالم والاعتراف بمدى المعاناة والعنف والعدوان الذي يواجهه أطفال الدول التي ما زالت تعاني من الحروب والعدوان، أبرزها دول القارة الأفريقية فلسطين ولبنان وسوريا والسودان، ويهدف اليوم لتوضيح مدى صعوبة الحياة على هؤلاء الأطفال؛ لأنهم ولدوا في بيئة غير صحية وسليمة، ويعتبر هذا اليوم التزاما من الأمم المتحدة للاعتراف بحقوق الطفل.

وأطلقت اليونسيف عنوان باسم “أوقفوا الهجمات على الأطفال”، إن الغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال، من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية، في جميع أنحاء العالم، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال، ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.

وأصبحت إساءة معاملة الأطفال في بؤرة الاهتمام العالمي، وتعمل الأمم المتحدة بجد للمساعدة في حماية الأطفال في جميع أنحاء العالم، أحد العوامل الرئيسية هو عملية المفاوضات والعمل الدولي الذي تتمحور حوله اتفاقية حقوق الطفل

.

ماذا حدث في 4 يونيه؟

اليوم العالمي للاعتداءات على الأطفال، يصادف تاريخ يوم 4 يونيو من كل عام وتأسس في 19 أغسطس 1982، وذلك بسبب العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء من ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية.

وأعلنت الجمعية العامة - بموجب قرارها في 19 أغسطس 1982 في دورتها الاستثنائية الطارئة السابعة المستأنفة، ونظرا لما روعها من "العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا أعمال العدوان التي ترتكبها إسرائيل"، الاحتفال بيوم 4 يونيو من كل عام بوصفه اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء.

وأشارت الأمم المتحدة إلى أنه في السنوات الأخيرة، زاد عدد الانتهاكات المرتكبة ضد الأطفال في العديد من مناطق الصراع. ولا بد من بذل المزيد من الجهود لحماية 250 مليون طفل يعيشون في بلدان ومناطق متأثرة بالنزاع. كما يجب بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال من استهداف المتطرفين العنيفين، وتعزيز القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان، وكفالة المساءلة عن انتهاكات حقوق الطفل.

وذكرت الأمم المتحدة أنه في كل يوم، يواجه الأطفال الذين يعيشون في بقاع شتى مزقتها الحروب، رعبا لا يُوصف. فهم لا يأمنون على أنفسهم سواءا في بيوتهم أو في الشوارع أو في المدارس أو في المستشفيات. ويواجه الأطفال العالقين بين خطوط نيران الأطراف المتحاربة مستويات صادمة من العنف، حيث يواجهون مخاطر القتل والإصابات والاختطاف والعنف الجنسي والهجمات على المرافق التعليمية والصحية فضلا عن الحرمان من المساعدة الإنسانية التي هم في أمس الحاجة إليها

.

أرقام مقلقة

وأشار التقرير إلى بيانات مقلقة منذ عام 2005، حيث قُتل أو شُوه ما لا يقل عن 104100 طفلا، وتعرض ما يزيد من ثلثيهم لذلك بين عامي 2014 و 2020، وبمعدل 10500 طفلا سنويا. وكذلك تجنيد 93000 طفلا من جانب الكيانات المسلحة بين عامي 2016 و 2020، وقد تحققت الأمم المتحدة من تجنيد واستخدام ما متوسطه 8756 طفلًا سنويًا (و8521 طفلا في عام 2020)

وذكرت اليونيسف أنه تم اختطاف 25700 طفل على مدى السنوات الـ16 الماضية، وتعرض أكثر من 14200 طفل للاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، وتم حرمان 14900 طفل من المساعدات الإنسانية، وتدمير 13900 مدرسة ومستشفى.

وأكدت الأمم المتحدة، أن خطة التنمية المستدامة لعام 2030 توفر المخطط العام العالمي لضمان مستقبل أفضل للأطفال وحددت الخطة لأول مرة هدفًا محددًا، الهدف 16، لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال، وإنهاء الإساءة لهم وإهمالهم واستغلالهم، وسيدمج في العديد من الأهداف الأخرى المتعلقة بالعنف.
 

 

 

الكلمات المفتاحية
ads