25 مايو «اليوم العالمي للأطفال المفقودين».. فما قصته؟
تحيي أكثر من 20 دولة حول العالم في 25 مايو من كل عام «اليوم العالمي للأطفال المفقودين».
ومن بين الدول التي تشارك في إحياء هذا اليوم الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا وروسيا وألمانيا وكندا والبرازيل والمكسيك.
ويهدف إحياء هذا اليوم إلى تذكر الأطفال المفقودين الذين نجحوا في العودة إلى منازلهم والأطفال الذين سقطوا ضحايا لجرائم، وكذلك إرسال رسالة أمل من أجل التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود للعثور على الأطفال المفقودين.
وبدأ إحياء «يوم الطفل المفقود» في الولايات المتحدة في 25 مايو من عام 1983 ، وفي نفس اليوم من عام 2001 تحول الحدث إلى «اليوم العالمي للأطفال المفقودين» من خلال جهود «المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين» و«الأطفال المفقودين في أوروبا» و«المفوضية الأوروبية».
وتم اختيار هذا التاريخ في الولايات المتحدة بعد اختفاء الطفل إيتان باتز في 25 مايو من عام 1979 بينما كان يسير إلى محطة حافلة مدرسته في نيويورك.
وفي الذكرى السنوية الرابعة لاختفائه، أعلن الرئيس الأميركي الاسبق رونالد ريغان هذا اليوم يوما للأطفال المفقودين.
ويرمز إلى هذا اليوم بزهرة «لا تنساني» (اذن الفأر) الزرقاء.
ووفقا لتقديرات المركز الدولي للأطفال المفقودين والمستغلين، فإن عدد الأطفال المفقودين سنويا يقدر بثمانية ملايين طفل، بعضهم يفر طواعية أو يختفي لأسباب غير معروفة، وبعضهم يكونون ضحايا لعمليات خطف من داخل أو خارج الأسرة.
ويضيف المركز أن أغلب الأطفال المفقودين يعودون بمفردهم بعد فترة قصير؛ ولكنه أوضح أنه كلما طالت فترة بقاء الطفل مختفيا أصبح عرضة لمختلف أنواع الاعتداءات.
ويوضح أنه بغض النظر عن الملابسات، فإن الأطفال المفقودين يكونون عرضة للاستغلال الجنسي والعمل القسري والعنف البدني والعاطفي وكذلك النشاط الإجرامي.