«ميادة وروان».. حكاية مؤلمة من حادث معدية أبو غالب
الخميس 23/مايو/2024 - 12:28 م
حادث معدية ابو غالب، مع طلوع فجر كل يوم ينطلق العشرات من المواطنين، للانتظار قدوم المعدية على حافة النيل.
حكاية مؤلمة، ميادة وروان شقيقتان كانتا داخل السيارة المنكوبة التي سقطت في النيل ميادة طفلة لم يتجاوز عمرها الـ 15 سنة، قفزت من السيارة ووجدت نفسها بعد ثوان معدودة في النيل بجوار شقيقتها روان التي ظلت تستغيث بها لإنقاذها لكنها هي الأخرى كانت تبحث عن منقذ.
سائق السيارة المنكوبة قفز في المياه سريعًا وتمكن من إنقاذ ميادة التي ظلت تبكي وهي ترى شقيقتها تختفي رويدًا رويدًا داخل النيل الذي كان دائمًا شريانًا للحياة إلا أنه في بعض الأحيان يصبح سالبًا لها بطريقة محزنة.
وداع حزين
نظرة وداع حزينة مختلطة بالدموع وقلة الحيلة كانوا آخر ما جمع الشقيقتين ميادة وروان، لكن ميادة مكثت غير بعيدة من مكان اختفاء شقيقتها داخل مياه النيل تنتظر حدوث معجزة وإخراجها على قيد الحياة، مستمسكة بالأمل وإن كان غير موجود لا تريد أن تصدق أن الفراق سيكون بتلك النهاية الحزينة.