«لميس تهين سيدات مصر» قصة هشتاج وحملة لمقاطعة برنامج لميس الحديدي
اكتسح هشتاج «لميس تهين سيدات مصر» منصة أكس خلال الساعات الماضية وذلك بعد عرض حلقة جديدة من برنامجها كلمة أخيرة، تناقش خلالها موضوع وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق.
لميس الحديدي متهمة بإهانة المرأة
وشن رواد التواصل الاجتماعي هجوما حاداً على الإعلامية لميس الحديدي بعد الحلقة التي ناقشت خلالها موضوع وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق، مما تسبب في إحداث مشادة كلامية وهجوماً من قبل الضيوف على تهميش دور الرجل في المجتمع، خاصة في ظل خروج العديد من التشريعات القانونية بهدف حماية حقوق المرأة، مستشهدين بالعديد من القضايا التي تسببت في هدم الكثير من الأسر، وأثار تلك الآراء غضب بعض النساء على السوشيال ميديا متهمين لميس الحديدي بعدم قدرتها على إدارة الحوار بين الضيوف خاصةً مع تطرفهم للعديد من الأمور التي تهين المرأة بأسلوب يميل إلى العنف وعدم التحضر.
انت اتخلعت !!!!!!
ايه الالفاظ دي بجد هي ازاي بتعمل الحلقات دي !؟؟#لميس_تهين_سيدات_مصر pic.twitter.com/dzHLGJXYru
كما اتهمها البعض الآخر بمحاولتها لاشعال الموضوع بين الضيوف وتعمدها في ذلك للبحث عن التريند وهذا ما ظهر بشكل واضح أثناء الحوار الذي انتي بمشادة وهجوم بين الطرفين.
وثيقة تأمين الطلاق وانقسام الآراء حولها
واختلفت الأراء بين الضيوف حول وثيقة التأمين على مخاطر الطلاق الذي وافق مجلس النواب عليها مؤخراً وفي تلك الوثيقة يتحمل الزوج رسومها كاملة، وجرى تحديد شرطين لصرف قيمة الوثيقة للمرأة بعد الطلاق، وهما أن يقع الطلاق بطلقة بائنة كبرى، وأن يكون الزواج استمر لمدة 3 سنوات، وفي حين توافر الشروط يحق للمرأة المطلقة صرف مبلغها لحين صرف النفقة والالتزامات المالية التي تقع على عاتق الزوج بعد الانفصال..
وأكدت المحامية مها أبوبكر أهمية أن الوثيقة تهدف لحماية النساء والأطفال ولكنها مقتصرة على المرأة المطلقة وغير شاملة الأرملة أو الخلع.
بينما اعترض أحد الضيوف على الوثيقة كونها تضيف المزيد من التكاليف المالية على الرجل، مشيراً أن هناك تعجيزات عديدة للرجل، وكل الحقوق تنصب في اتجاه المرأة، واقترح تسريع إجراءات التقاضي كحل بديل.