دراسة عالمية: ارتفاع وتيرة الإساءة الأسرية للرجل
غالبا ما نسمع عن عنف تواجهه المرأة أو الزوجة أو عنف يعاني منه الطفل.. الترند حاليا.. هو عنف يواجهه الرجل. فتقرير دولي يقول إن ثلث رجال العالم يتعرضون لأشكال مختلفة من المضايقات كالغضب أو المعاملة السيئة أو حتى اتهامهم زورا بممارسة العنف.
في هذا السياق، قالت الأخصائية النفسية والاجتماعية براءة بني عمر ضمن حديثها لبرنامج «الصباح» على قناة سكاي نيوز عربية: يوجد نوعان فيما يتعلق بمفهوم التعنيف: العنف الخفيف والعنف الجسدي المعروف بالضرب. يمكن للرجال أن يواجهوا أشكالاً متعددة من العنف، والتي تشمل ليس فقط الاعتداء الجسدي والضرب، ولكن أيضًا الإساءة اللفظية والعنف النفسي.
يُعد الإهمال أحد أقوى أشكال العنف، ويُشار إليه أحياناً بالعنف الخفي، هذا لأن المرأة غالباً لا تدرك أنها تمارس عنفًا ضد الرجل من خلال إهماله.
ويوضح بحث منظمة "ManKind" التي
تعنى بحماية ضحايا العنف المنزلي الذكور أن 95% من الرجال الذين تعرضوا للعنف
المنزلي يعانون من الإساءة العاطفية، و68% قد تعرضوا للعنف الجسدي، و41% قد تعرضوا
للعنف النفسي، و23% قد تعرضوا للتحكم المالي.
رغم أن الرجال يمكن أن يكونوا ضحايا للعنف، إلا أن هذا الموضوع لا
يتلقى غالبًا نفس مستوى الاهتمام والتوعية كما يحصل في حالة النساء كضحايا. يجب
على المجتمعات والمؤسسات الاهتمام بالعنف ضد الرجال وتوفير الدعم والمساعدة للرجال
الذين يعانون من ذلك، فالعنف لا يجب أن يتم تجاهله.
من الأدلة التي تشير إلى
تعرض الرجل للعنف المنزلي، يمكن أن نذكر:
- استخدام الشريك اللفظي
لألفاظ مهينة ومحبطة.
- منع الرجل من رؤية
أصدقائه أو أفراد عائلته.
- التحكم في النفقات
المالية الشخصية للرجل وتقييده في اتخاذ القرارات.
- منع الرجل من الذهاب إلى
العمل أو التلاعب بفرص العمل.
- الغيرة المفرطة والثقة
الضعيفة والسيطرة الزائدة.
- التهديد بالعنف واستخدام
السلاح.
- إلقاء اللوم على الرجل
بسبب سلوكه العنيف.
- استخدام العنف الجسدي مثل
الركل والصفع والخنق وأشكال أخرى من الإيذاء.