أخبار وتقارير

الشرطة الفرنسية تفرض حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة بعد أعمال العنف المثيرة

الخميس 16/مايو/2024 - 06:29 م

كاليدونيا الجديدة

ضحى نبيل

انتشر المئات من أفراد الشرطة الفرنسية وسط أعمال الشغب في كاليدونيا الجديدة، حيث فرضت حالة الطوارئ بسبب الاضطرابات القاتلة بشأن مشروع القانون الذي سيسمح للفرنسيين بالتصويت في الانتخابات الإقليمية بعد 10 سنوات من الإقامة، وفي التقرير الآتي تستعرض «هير نيوز» أسباب الاضطرابات في كاليدونيا الجديدة

الشرطة تواجه أعمال العنف في كاليدونيا الجديدة

وعملت القوات المسلحة الفرنسية بحماية المطارين والميناء في كاليدونيا الجديدة، فيما كان مئات من أفراد الشرطة الفرنسية في طريقهم إلى المنطقة الواقعة في المحيط الهادئ بعد ليلة ثالثة من أعمال الشغب العنيفة التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص حتى الآن.

وفي ثلاث بلديات تابعة للبلدة الفرنسية، واجه رجال الشرطة الفرنسية نحو 5000 من مثيري الشغب، بينهم ما بين 3000 و4000 في العاصمة نوميا، كما تم اعتقال 200 شخص، وإصابة 64 من رجال الشرطة، اليوم الخميس، في حين تسببت حواجز الطرق التي أقامها المتظاهرون في التسبب بمنع الأدوية والغذاء للسكان في كاليدونيا الجديدة.

بينما أعلنت فرنسا حالة الطوارئ في كاليدونيا الجديدة اعتبارًا من الساعة الخامسة صباحًا يوم الأربعاء، ما يمنح السلطات صلاحيات إضافية لحظر التجمعات ومنع الناس من التنقل في جميع أنحاء الجزيرة الفرنسية.

حجم الدمار في كاليدونيا الجديدة

وفي سياق متصل، أضافت تعزيزات الشرطة الفرنسية 500 ضابط إلى 1800 عنصر موجود عادة في الجزيرة بعد أن أشعل مثيرو الشغب النار في المركبات والشركات ونهبوا المتاجر في جزيرة كاليدونيا الجديدة.

فيما صرح شاهد عيان، وهو أحد سكان بلدة نوميا، إنه شاهد عمليات نهب وتدمير للممتلكات. وأشار إلى أن بعض أصحاب المتاجر سمحوا بمداهمة رفوفهم، مطالبين بعدم تدمير متاجرهم. وأضاف أنه كان من الصعب المرور من خلال الحواجز، كما أنه تعرض للإهانات والتهديدات بالعنف.

بينما أضاف شاهد العيان: "أنا من كاليدونيا الجديدة، لكنني لم أعد أعرف بلدي بعد الآن، وستواجه كاليدونيا صعوبة في التعافي من هذه الأزمة... كل شيء، بنسبة 80%، مدمر".