الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

إيلاف السعودية.. نموذج ملهم للشابات السعوديات في مجال الأعمال وتداول الأوراق

الخميس 16/مايو/2024 - 11:16 م
هير نيوز

كانت دائماً مهتمة بالتكنولوجيا والابتكار، وبعد  تخرجها من الجامعة بدرجة في هندسة الكمبيوتر، واجهت صعوبات في العثور على فرصة عمل تتناسب مع شغفها بالذكاء الاصطناعي. علمت عن برنامج تقدمه الأكاديمية السعودية الرقمية يركز على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فقررت التقديم، وخلال البرنامج، تلقت تدريباً مكثفاً على أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلمت كيفية تطبيق هذه التقنيات في حل المشكلات العملية. كانت الدورات تشجع على الابتكار والتفكير النقدي، مما أتاح لها فرصة لتطوير مشروعها الخاص، وهو تطبيق ذكاء اصطناعي، يساعد في تحسين كفاءة إدارة الموارد الطبيعية. ومع دعم من المدربين والمرشدين في الأكاديمية، تمكنت الفتاة السعودية إيلاف من تحويل فكرتها إلى نموذج أولي ناجح. لاقى المشروع اهتمامًا في معرض تكنولوجي محلي، حيث حصلت على التمويل اللازم لتطويره إلى شركة ناشئة، إنها الشابة السعودية العشرينية " إيلاف".




من هي إيلاف من نماذج سعودية رائدة في مجال الأعمال والبورصة؟ 

وعنها كتبت الدكتورة هيفاء محمد الدعلان مستشارة ومدربة في السلوك الريادي، وريادة الأعمال وإدارة الحاضنات ومؤلفة وباحثة سعودية في مجال الإدارة والقيادة، في أحد مقالاتها الذي يحمل عنوان " مثلث" تنمية القدرات البشرية المحرك الأساسي لقصص نجاح الأمم معلقة على "إيلاف" : إيلاف، التي تمكنت من تحقيق حلمها بفضل الدعم والتدريب الذي حصلت عليه، أصبحت الآن تدير شركتها الخاصة، وتعمل على توسيع تطبيقاتها في مجالات أخرى، مثل الزراعة الذكية وإدارة المياه. كما أصبحت مصدر إلهام للعديد من الشابات السعوديات الراغبات في دخول مجال العلوم والتكنولوجيا. 


نماذج سعودية رائدة مجال الأعمال والبورصة
 


وأشارت الدكتورة هيفاء في مقالها إلى أن في أروقة الأعمال وأسواق المال، حيث الأرقام تحكي قصص الأرباح والخسائر، تبرز قصص فردية تضفي على هذه الأرقام نبض
الحياة وتجسد مفهوم النجاح الحقيقي، مثل سارة السحيمي، التي أصبحت أول امرأة ترأس مجلس إدارة البورصة السعودية، تعد نموذجًا بارزًا لهذا النوع من النجاح. وُلدت هذه
القصة من رحم الشغف والعزيمة ، حيث استطاعت سارة أن تكسر القوالب النمطية وتترك بصمة واضحة في مجال يُعد من أكثر المجالات تحفظًا وذكورية .

وأضافت: لم تكن سارة وحدها في هذا المضمار؛ فهناك رانيا نشار، التي تصدرت
أيضاً مجال الصيرفة في المملكة كرئيسة لسامبا المالية، وأظهرت بذلك كيف يمكن للشغف
أن يصنع من المستحيلات ممكنات، وكيف يمكن للعزيمة والإرادة أن تدفع بالإنسان نحو
تحقيق الأهداف العالية .

فيما تابعت: هذه القصص لا تمثل فقط تحولات في حياة الأفراد، بل تُظهر أيضًا كيف يمكن للشغف أن يكون محركًا لتغيير المؤسسات والمجتمعات بأسرها، وتعكس كيف يمكن لبرامج تنمية القدرات أن تمكّن الشباب من تحويل شغفهم إلى مشروعات مبتكرة تسهم في التنمية الاقتصادية وتحل التحديات المحلية، من خلال التركيز على ثلاثة أبعاد ( الشغف ،التمكين ،الابتكار ) والتي يمكن أن أسميها مثلث تنمية القدرات البشرية مما يساهم في تحقيق أهداف رؤية 2030 في المملكة العربية السعودية. 






اقرأ أيضا..

ads