إيلاف السعودية.. نموذج ملهم للشابات السعوديات في مجال الأعمال وتداول الأوراق
كانت دائماً مهتمة بالتكنولوجيا والابتكار، وبعد تخرجها من الجامعة بدرجة في هندسة الكمبيوتر، واجهت صعوبات في العثور على فرصة عمل تتناسب مع شغفها بالذكاء الاصطناعي. علمت عن برنامج تقدمه الأكاديمية السعودية الرقمية يركز على الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، فقررت التقديم، وخلال البرنامج، تلقت تدريباً مكثفاً على أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلمت كيفية تطبيق هذه التقنيات في حل المشكلات العملية. كانت الدورات تشجع على الابتكار والتفكير النقدي، مما أتاح لها فرصة لتطوير مشروعها الخاص، وهو تطبيق ذكاء اصطناعي، يساعد في تحسين كفاءة إدارة الموارد الطبيعية. ومع دعم من المدربين والمرشدين في الأكاديمية، تمكنت الفتاة السعودية إيلاف من تحويل فكرتها إلى نموذج أولي ناجح. لاقى المشروع اهتمامًا في معرض تكنولوجي محلي، حيث حصلت على التمويل اللازم لتطويره إلى شركة ناشئة، إنها الشابة السعودية العشرينية " إيلاف".
من هي إيلاف من نماذج سعودية رائدة في مجال الأعمال والبورصة؟
نماذج سعودية رائدة مجال الأعمال والبورصة
وأشارت الدكتورة هيفاء في مقالها إلى أن في أروقة الأعمال وأسواق المال، حيث الأرقام تحكي قصص الأرباح والخسائر، تبرز قصص فردية تضفي على هذه الأرقام نبض
الحياة وتجسد مفهوم النجاح الحقيقي، مثل سارة السحيمي، التي أصبحت أول امرأة ترأس مجلس إدارة البورصة السعودية، تعد نموذجًا بارزًا لهذا النوع من النجاح. وُلدت هذه
القصة من رحم الشغف والعزيمة ، حيث استطاعت سارة أن تكسر القوالب النمطية وتترك بصمة واضحة في مجال يُعد من أكثر المجالات تحفظًا وذكورية .
وأضافت: لم تكن سارة وحدها في هذا المضمار؛ فهناك رانيا نشار، التي تصدرت
أيضاً مجال الصيرفة في المملكة كرئيسة لسامبا المالية، وأظهرت بذلك كيف يمكن للشغف
أن يصنع من المستحيلات ممكنات، وكيف يمكن للعزيمة والإرادة أن تدفع بالإنسان نحو
تحقيق الأهداف العالية .
اقرأ أيضا..