عنبة يدافع عن عصام صاصا بعد دهس مواطن بسيارته: مدمر نفسياً
علق مطرب المهرجانات عنبة على أزمة زميله عصام صاصا بعد دهسه لأحد المواطنين على الطريق الدائري بالطالبية مما أسفر عن وفاته في الحال.
عنبة يدافع عن عصام صاصا
وأشار عنبة خلال فيديو بثه عبر حسابه على موقع تداول الصور والفيديوهات انستجرام، أن زميله عصام صاصا يمر بأصعب وقت في حياته، كما أنه متدمر نفسياً مما حدث، قائلاً: أرجوكم يا جماعة ارحموا الناس محدش يعرف عصام بيمر بأيه وياتقولوا كلمة كويسة يا تسكتوا.
وتابع عنبه: أنا عارف أن مفيش فلوس في الدنيا تعوض ابنكم سيبكم من الكلام اللي بيتقال أنا مش بلومكم في حاجة، ربنا يصبركم موقف صعب للطرفين، إنتوا متدمرين نفسيا وهو متدمر نفسيا، اللي عايز أقوله هو مش بيخبط أي حد ولا بيدوس على الناس بفلوسه، بلاش حد يفهمكم حاجة عن الراجل اللي إنتوا مش شايفين حالته بسبب الحادث ده إيه".
مفاجأة في نتيجة تحليل المخدرات في قضية عصام صاصا
وقد قررت جهات التحقيق المختصة بالجيزة خلال الساعات الماضية ضبط وإحضار مطرب المهرجانات عصام صاصا وذلك بعد ورور تقرير الطب الشرعي الذي أفاد بثبوت إيجابية عينة تحليل المخدرات الخاصة به، وقت قيادته لسيارته أثناء دهس أحد الأشخاص على الطريق الدائري بالطالبية.
وخلال الأيام الماضية قد تم إخلاء سبيل مطرب المهرجانات عصام صاصا بشكل مؤقت بعد سداد 30 ألف جنيه كفالة مالية قدرتها النيابة العامة.
العقوبات المتوقع تطبيقها على مطرب المهرجانات عصام صاصا
أصبح يواجه مطرب المهرجانات عصام صاصا حالياً قضيتين الأولى هي القتل الخطأ مصحوب بظرف مشدد هو قيادته السيارة الخاصة به تحت تأثير مخدر وهو المعاقب عليه وفق لنص المادة 238 من قانون العقوبات والتي تصل عقوبة الحبس فيها إلى خمس سنوات، ويجوز في القتل الخطأ التصالح عملا بنص المادة 18 مكررا أمن قانون الإجراءات الجنائية.
أما بالنسبة لتهمة التعاطي فوفقا لنص المادة 37 من قانون مكافحة المخدرات، فيكون الاختصاص هنا لمحكمة الجنايات وتعد هي العقوبة الأشد.
الملابسات الكاملة لقضية عصام صاصا
قد تلقت التحريات خلال الساعات الماضية بأن المطرب عصام صاصا أثناء سيره أعلى دائري المنيب قبل نزلة المريوطية فوجئ بمرور شاب الطريق، فاصطدم به بسيارته وأطاح به لعدة أمتار، وتوقف حتى جاءت سيارة الإسعاف ونقلته إلى المستشفى، وتم إلقاء القبض على عصام صاصا من قبل العقيد سامح بدوي مفتش مباحث فرقة غرب الجيزة وفتح تحقيق بالواقعة.