دعاء أول جمعة من ذي القعدة .. ردده في ساعة الإجابة
فضل شهر ذي القعدة
ورد في فضل شهر ذي القعدة أنه ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالى: "الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...". "البقرة: 194" والمراد بالشهر الحرام ذو القعدة فهو إحداها،
ومن فضل شهر ذو القعدة أن العُمرة فيه سُنَّة؛ لأن عُمرات النبي -صلى الله عليه وسلم- كنّ في شهر ذي القعدة ؛ قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». "متفق عليه".
فضل شهر ذو القعدة كأحد
الأشهر الحُرُم اعتاد فيها العرب علي منع القتال –إلا كان هذا ردًّا
للعدوان– كانت تُضاعف فيها الحسنةُ كما تُضاعف السيئةُ، وذهب الشافعي وكثير
من العلماء إلى تغليظِ دِيةِ القتيلِ في الأشهر الحُرُم، بل أن الأشهر
الحُرُم ومنها شهر ذي القعدة أشهر كريمة فاضلة، لها حرمتُها عند الله
تعالى، اختصها ربنا
فضائل يوم الجمعة
ساعة الاستجابة يوم الجمعة؟
يعد يوم الجمعة عيدًا للمسلمين لما له من كثير الفضائل عن سائر أيام الأسبوع، من أهمها ساعة الاستجابة التي لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله شيئًا إلا أعطاه له، كما ورد عن أبي هريرة: «إنَّ في الجُمُعَةِ لَساعَةً، لا يُوافِقُها مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ فيها خَيْرًا، إلَّا أعْطاهُ إيَّاهُ، قالَ: وهي ساعَةٌ خَفِيفَةٌ.
دعاء أول جمعة من ذي القعدة
اللهم إنك حسبي وأنت الوكيل، فاهدني يارب إلى صراطك المستقيم.. اللهم إني أستعيذ بك من شيطان رجيم.
اللهم إني أحبك وأحب من يحبك، فحبب لي كل عمل يقربني إلى حبك، وأرشدني إليك كما تحب وترضى يا رحمن يا رحيم.
اللهم لا تشمت أعدائي بدائي واجعل القرآن دوائي وشفائي أنت ثقتي ورجائي، واجعل حسن ظني بك شفائي، وثبت عليّ عقلي وديني، وبك ثبت لي يقيني، وارزقني رزقاً حلالاً يكفيني، وابعد عني شر من يؤذيني ولا تحوجني لطبيب يداويني.
اللهم استرني على وجه الأرض وارحمني في بطن الأرض وأغفر لي يوم العرض.
اللهٰم لا تجعل بيننا وبينك باباً إلا وفتحته ولا حاجِزاً إلا كسرته ولآ ذنباً إلا وغفرته، فلك الحمد على ما قضيت ولَك الشكر على ما أنعمت.
اللهٰم امنحنا ستراً يحجب ما اقترفناه وعلماً يزيل ما جهلناه ورزقاً يفوق ما تمنيناه، واحفظ علينا النعم وادفع عنا النقم وارزقنا سعة الرزق وحسن الخاتمة.
اللهم ألهمنا الدعاء.. وألهمنا اليقين في الدعاء.. وألهمنا السكينة بعد الدعاء والرضا بحكمتك فيما تعطي أو تمنع إذا دعوناك.
اللهم إنا نسألك أن تنظر إلينا بعين جمالك فتغسل عقولنا وبواطننا من سوء الأفكار، وأن تقسم لنا من لطيف أنسك ما تنقي به أفئدتنا من أشباح المخاوف والأخطار ، وأن تفتح علينا بالبساطة جنة البسط والطمأنينة واللطف والحنان كاملة الأنوار .
يا لطيفًا لم تزل رضِّنا بما نزل، واحفظ قلوبنا من الوَجَل بأنك معنا لم تزل.
اللهم يا منزل الآيات والفرقان العظيم، صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد النبي الأمين، الذي بعثته رحمة للعالمين، وعلى آله الطاهرين، وأصحابه الميامين، وأتباعه الطييبين، وبصلاتنا عليه وبحرمة القرآن الكريم، اشرح لنا صدورنا لمعرفة الهدى واليقين، ويسر لنا أمورنا، واقض لنا مآربنا، واعصم به قلوبنا من الشيطان الرجيم، وأجر به أجسادنا من النيران، واحطط به وزرنا، وأخلص به نيتنا، واشدد به ازرنا، وأصلح به شأننا، واشف به نفوسنا ومرضانا، وأصلح به شأن المسلمين أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين و يارب العالمين.