الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

احتفالًا بأحد السعف.. أنوار كاتدرائية السمائيين تتلألأ في سماء شرم الشيخ (صور)

الأحد 28/أبريل/2024 - 11:16 ص
هير نيوز

تزامنًا مع احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية اليوم بأحد السعف أو أحد الشعانين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو عيد القيامة المجيد، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول عيسى عليه السلام إلى مدينة القدس.



تزينت كاتدرائية السمائيين بالأنوار الليلية التي تلألأت في سماء مدينة السلام شرم الشيخ، وشهد محيط الكاتدرائية اجراءات أمنية مشددة ووجود بوابات إلكترونية وانتشار الأقوال الأمنية وغلق الطرق المؤدية للكاتدرائية والدخول من خلال البوابات الإلكترونية.

وتعد كاتدرائية السمائيين بشرم الشيخ تحفة معمارية تضاهي كنائس الفاتيكان والقدس حيث تتمتع سقوفها بالعديد من الرسومات والنقوشات الجميلة لأحداث مهمة في التاريخ المسيحي مثل العشاء الأخير وايضًا عدد من معجزات السيد المسيح، وتعد الكاتدرائية من الوجهات السياحية الشهيرة والتي ذاع صيتها مؤخرًا واجتذبت العديد من السياح لزيارتها والتمتع بالتقاط الصور داخلها، والذي جعل العديد من زوراها يطلقون عليها أجمل كنائس العالم.



أسباب تسمية أحد السعف بهذا الاسم


وأرجع القس مينا سعد لوندي، كاهن وراعي كنيسة موسى النبي وماري مرقس الرسول، في العاصمة طور سيناء، أسباب تسمية أحد السعف بهذا الاسم كتذكار لدخول السيد المسيح لأورشليم وبدأ الاحتفال به كدخول ملك، مشددًا على أنه إذا كانت الكنيسة تعيد هذه الذكريات لأن لها طقوس وإذا كان احتفالنا اليوم تذكار للسيد المسيح إلا أنه دائما في قلوبنا ومعنا دائمًا.



وأشار لوندي لــ "هير نيوز" إلى أنه بالنسبة إلى الأغصان والسعف والمشهور أن المصلين يمسكونه في أيديهم، فإن النخيل دائما يزهو إلى أعلى كأن الكنيسة تقول: إن هذه حياة الإنسان المؤمن دائمًا يزهو عن الأرضيات ويتطلع إلى السماوات أكثر من التمسك بالأرضيات الفانية ويتمسك بعمل الأبدية الحقيقية التي هي في السماء. مضيفا أن السعف أيضًا لونه أبيض مأخوذ من قلب النخيل وهو معروف باللون الأبيض وإن كان رمزًا لكل إنسان إن أراد أن يقدم هدية للسيد المسيح في هذا العيد عليه أن يقدم قلبًا نقيًا طاهرًا لا يشوبه السواد أو الخطيئة.



وأكد لوندي أن الهدوء الموجود في هذه الأبرشية أو محافظة جنوب سيناء أهم ما يميز أعيادنا معللًا بأن الهدوء يعطي فرصة للمصلين يعيشون في جو من الهدوء والأمان الكامل سواء من الناحية الأمنية أو الكنيسية لاستفادة المصلين بأن يخرجوا من هذا اليوم وهو فرحين ويشعرون أنهم في السماء.

ads