حكم الحلف بالطلاق ومتى يقع بعد واقعة ميار الببلاوي؟
عقب واقعة ميار الببلاوي التي تصدرت مؤشرات البحث جوجل. وكون عيشتها مع ابنها وزوجها حرام ومقاطعة ابنها لها تساءل العديدون متى يقع الطلاق وهو حلف أو حكم الزوج بأنه سيطلق زوجته إذا قامت بفعل معين أو أداء شرط محدد، ووفقاً للشريعة الإسلامية، يعتبر الحلف بالطلاق موضوعاً مثيراً للجدل ويختلف في فهمه وتطبيقه بين العلماء، حيث تساءل الجمهور عن متى يكون الحلف بالطلاق طلاقا ومتى لا يقع الطلاق بشكل فعلي؟
هل الحلف بالطلاق يقع ؟
الأحكام المترتبة على الطلاق
1- النفقة والسكن للمطلقة أثناء العدة، إن كان طلاقها رجعياً، فإن كان بائناً، لكونه ثلاثاً أو لخلع مثلاً، فلا نفقة لها في العدة إلا إذا كانت حاملاً.
2ـ المتعة: وهي مال تستحقه المطلقة ويكون بحسب استطاعة الزوج فقير أو غني، واختلف أهل العلم هل هي واجبة أم مستحبة.
3- مؤخر الصداق إن كان باقياً في ذمته.
4ـ إن كان الطلاق رجعيا فله مراجعتها قبل تمام عدتها، وإن كان الطلاق ثلاثا مثلا، فقد حرمت عليه حتى تنكح
زوجا غيره.