الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

احتفالية بمناسبة الذكرى الـ42 لتحرير سيناء بالطور (صور)

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 08:15 م
هير نيوز

نظم مكتب الخدمة السرية بطور سيناء، اليوم الأربعاء، احتفالية بطور سيناء بمناسبة الذكرى 42 لتحرير سيناء بحضور اللواء أ ح دكتور خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، واللواء أ.ح شريف العرايشي قائد الجيش الثالث الميداني، اللواء محمد عناني، مدير أمن جنوب سيناء، العميد تامر نبهان، قائد مكتب مخابرات جنوب سيناء، العميد محمد فكري جهاز الخدمة السرية، العقيد طارق نبيل، رئيس مكتب الخدمة السرية، المستشار عبد الله عبد العزيز رئيس محاكم جنوب سيناء، ولفيف من عواقل ومشايخ وشباب القبائل البدوية ومجاهدى سيناء وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ وعدد من القيادات التنفيذية والاهالى ، ومجموعه من رجال الاعمال.



وفي كلمته أعرب المحافظ عن سعادته وفخره لمشاركته أهالي جنوب سيناء فرحة الاحتفال والاحتفاء بأعياد تحرير سيناء تلك المناسبة الوطنية والقومية العزيزة علي نفس كل مصري مخلص لوطنه مصر.
وقال فوده: " ان تلك المناسبة شكلت بداية مرحلة جديدة في تاريخ مصر الحديث ودشنت بدء حقبة جديدة من التنمية علي أرض سيناء الحبيبة بعد تحريرها.



ولفت إلى أن الرمزية التاريخية للاحتفال بأعياد تحرير سيناء تبعث برسالة قوية مفادها تكامل مسيرة وسائل بلوغ الغايات القومية وتحقيق أهدافها بإستخدام كافة ومختلف الوسائل المتاحة والممكنة طبقاً لإمكانات ومقدرات الدولة في ظل البيئة الدولية وتوازنات القوى فلقد بدأت مصر الأبية مسيرتها في تحرير أرض سيناء بحرب السادس من أكتوبر المظفرة حتى ما إذا تحقق لمصر الهدف الإستراتيجي السياسي والعسكري من حرب أكتوبر وتحقيق إقتحام قناة السويس أكبر مانع مائي في التاريخ وإقتحام النقاط القوية لخط بارليف المنيع والتي شكلت واحداً من أقوى الخطوط الدفاعية في التاريخ وبعد أن حطم الجيش المصري أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي أشاع بإنه لا يقهر ولقد كان نصر أكتوبر المجيد نتيجة تكامل وتعاون جميع القوات المسلحة بكافة الأفرع الرئيسية من قوات جوية وقوات بحرية وقوات الدفاع الجوي والقوات البرية بمختلف الأسلحة والتخصصات.

وتابع المحافظ ... انه قد تحقق نصر أكتوبر كنتيجة لصمود شعب مصر العظيم ودعمه لجيشه الأبي لتحقيق النصر وتعبئة ووضع كافة إمكانات الدولة المصرية لتحقيق الغاية القومية في تحرير سيناء وكان لبدو سيناء بدورهم الوطني كل مواقف الفخر والعزة والكرامة في مساندة عناصر القوات المسلحة قبل وأثناء وبعد حرب أكتوبر المظفرة وحتى الآن.



وأشار فوده ان مصر بعد انتصارها العظيم في حرب أكتوبر اتجهت لإستكمال تحرير سيناء بالوسائل السلمية والدبلوماسية عبر المباحثات والمفاوضات التي خاضتها مصر بإقتدار حتي تم توقيع إتفاقية كامب ديفيد للسلام بين الجانب المصري والجانب الإسرائيلي لتسترد مصر كل أرض سيناء الحبيبة ويظل تاريخ الخامس والعشرون من شهر إبريل كل عام رمزاً وطنيا لتحرير سيناء ، ثم بقيت طابا المصرية لبعض الوقت أسيرة لدى إسرائيل التي ماطلت في تسليمها لمصر بحجة تبعيتها لإسرائيل فخاضت مصر المعركة الأخيرة لاسترداد طابا عبر السبل الدبلوماسية من خلال التحكيم الدولي والذي أعاد الحق لأصحابه وأقر بأن طابا مصرية وتسلمتها مصر ليرفرف عليها علم مصر خفاقا في 19 مارس 1989، لترسل مصر بأقوى رسالة للعالم أجمع بأن مصر لا ولن تفرط في حبة رمل واحدة من ترابها الوطني، بعد أن قمنا معاً بالتحليق في أفق العزة والكرامة للتاريخ المصري الحديث من خلال سردية سريعة لقصة تحقيق نصر أكتوبر المجيد واستكمال تحرير سيناء بالسلام والدبلوماسية والتحكيم الدولي وقد كان كل ذلك بمساندة الظهير الشعبي الصلب للشعب المصري العظيم ولبدو سيناء ومجاهديها الابطال لجيش مصر الأبي.

وقال المحافظ : " ان التاريخ لن ينسى بأن يسطر بأحرف من نور الدور القوي والشجاع للقيادة السياسية المصرية للزعيم الراحل بطل الحرب والسلام الرئيس محمد أنور السادات صاحب قرار حرب أكتوبر الشجاع وصاحب قرار السلام لاسترداد أرض سيناء، متوجها بكل التحية والتقدير الي روحه، ودعي الحضور للوقوف دقيقة ترحماً علي شهداء الوطن لقراءة الفاتحة على أرواحهم.



وفي ختام كلمته دعا الله ان تعيش مصر حرة أبيه وتعيش أعلامها مرفوعة خفاقة وأعناق أبنائها في السماء في ظل وحدة شعبها وتكاتفه مع جيش مصر القوي الأبي وشرطتها المخلصة الوفية تحت قيادة زعيم مصر و إبنها البار وباعث نهضتها الحديثة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.

شهد الحفل عرض فيديو عن ملحمه تحرير طابا والجهود السياسيه والدبلوماسية  المصرية المبنية على قوة الردع المصرية وصولا لتحرير آخر شبر من تراب سيناء المقدس.

الكلمات المفتاحية
ads