منوعات

فستان طالبة جامعية يثير الجدل عبر السوشيال ميديا ووالدها يعتذر

الأربعاء 24/أبريل/2024 - 01:39 ص

فستان طالبة جامعية

ضحى نبيل

شغلت واقعة فستان طالبة جامعية الرأى العام في مصر في الساعات القليلة الماضية، الواقعة تتعلق بمنع طالبة جامعية من دخول الحرم الجامعي بسبب ارتدائها فستاناً قصيراً ومكشوفاً. وقد أثار هذا القرار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تنوعت آراء الناس بين مؤيد ومعارض لهذا الإجراء.

فستان طالبة جامعية يشعل الجدل في مصر

وقد اعتبر البعض من رواد منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة أن منع طالبة جامعية من دخول الحرم الجامعي بسبب فستان أو ملابسها يعتبر انتهاكاً لحريتها الشخصية وحقها في ارتداء ما تشاء، بينما رأى آخرون أن هذا الإجراء يأتي في إطار الحفاظ على القيم والأخلاق في المجتمع المصري.

بينما دافع البعض عن الجامعة مشيرين إلى أن هناك قوانين وأنظمة داخلية يجب احترامها، وأن الطالبة يجب أن تلتزم باللباس المحتشم المناسب للبيئة الجامعية.

كما بدأ البعض يطالب بضرورة وضع قوانين واضحة تحدد الملابس المسموح ارتداؤها داخل الحرم الجامعي، وتحديد العقوبات المناسبة في حال عدم الالتزام بهذه القوانين، بسبب فستان طالبة جامعية.

ملابسات واقعة فستان طالبة جامعية

بدأت الواقعة الخاصة بفستان طالبة جامعية، وهي حنين، ابنة الكاتب والسيناريست المصري سيد فؤاد، الذي ألف فيلم "كلمني شكرا"، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية السياحة والفنادق.

بينما حدثت مشكلة معها أثناء دراستها في الجامعة، حيث طلبت أستاذتها منها ارتداء ملابس رسمية وذلك بسبب عرض تقدمه كجزء من متطلبات التخرج.

فاختارت حنين فستاناً لارتدائه في هذا العرض، ورأى أمن الجامعة أن الفستان لا يليق بملابس طالبة جامعية في الحرم، وقد تم منعها من الدخول، ولكن بفضل أساتذة الجامعة، دخلت الفتاة إلى محاضراتها.

ماذا قالت طالبة جامعية عن ملابسها ؟

وقد تفاجأت حنين سيد فؤاد صاحبة واقعة فستان طالبة جامعية، بتعرضها لانتقادات وتنمر من بعض الطلاب والأساتذة بسبب اختيارها للفستان، وقد تم تداول صورها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، ما أثر على حالتها النفسية. بينما حرص والدها السيناريست سيد فؤاد على دعمها ومساندتها خلال هذه الفترة الصعبة.

كما أشار والد صاحبة واقعة فستان طالبة جامعية إلى أن حنين تدرس بقسم الدراسات المتحفية، في كلية السياحة والفنادق، وأنها في عام التخرج، ولذلك كان عليها أن تقدم "عرضاً" يليق بمستوى التخصص والمستوى الأكاديمي الذي وصلت إليه. وأكد أن اختيار حنين للفستان كان مبنياً على ذوقها الشخصي ولم يكن لديها نية لإثارة الجدل.