عودة رأس تمثال رمسيس الثاني المسروق إلى مصر بعد غياب 30 عامًا
الإثنين 22/أبريل/2024 - 12:00 م
ضحى نبيل
عاد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني، سُرق وتم تهريبه خارج مصر، إلى وطنه من سويسرا هذا الأسبوع، وكانت القطعة الأثرية، التي سُرقت من معبد رمسيس الثاني في أبيدوس قبل 30 عامًا، جزءًا من مجموعة تمثال تصور الحاكم المصري القديم إلى جانب آلهة مختلفة.
عودة رأس رمسيس الثاني إلى مصر
وقد أوضح شعبان عبد الجواد، رئيس الإدارة المسؤولة عن إعادة الآثار بوزارة السياحة والآثار، أن رأس الملك رمسيس الثاني، وهي القطعة الأثرية التي تمت مصادرتها في المدينة السويسرية جنيف، في إطار إجراءات جنائية وتم تسليمها إلى السفارة المصرية في مدينة برن في يوليو الماضي.
اقرأ أيضا..
أهمية عودة رأس الملك رمسيس الثاني
وقد شدد رئيس الإدارة المسؤولة عن إعادة الآثار بوزارة السياحة والآثار، أن أهمية عملية الإعادة الخاصة بقطعة الآثار وهي عبارة عن رأس الملك رمسيس الثاني، كما سلط الضوء على الالتزام المشترك بين البلدين مصر وسويسرا، والعمل على مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية والقطع الأثرية.
من هو الملك رمسيس الثاني ؟
رمسيس الثاني، المعروف بأنه أحد حكام مصر القديمة المشهورين، واعتلى العرش حوالي عام 1279 قبل الميلاد وظل يحكم حتى عام 1213 قبل الميلاد. ويعتبر حكمه الذي دام 66 عامًا ذروة قوة مصر الفرعونية ومجدها.
كما اشتهر ببراعته العسكرية، وقام بتنظيم أكثر من 15 حملة عسكرية منتصرة، ما ضمن هيمنة مصر على بلاد الشام والنوبة.
لكن رمسيس الثاني لم يكن محاربًا فحسب، بل ترك بصمة كبيرة من خلال الإنشاءات الضخمة، حيث امتدت رؤيته إلى أبعد الحدود، فقد أمر بإنشاء مدن ومعابد وآثار كثيرة وذات معمار مذهل، في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك المعبد الأعجوبة معبد الكرنك ومعبد أبو سمبل.
اقرأ أيضا..