فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة ووقتها
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة
وليلتها، من أفضل الأعمال حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أفضل أيامكم يوم
الجمعة، فيه خلق آدم وفيه قبض، وفيه النفخة وفيه الصعقة. فأكثروا علي من
الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة علي".
والصلاة على النبي صلى الله
عليه وسلم من الأمور الواجبة في العمر، حيث يجب صلاة عليه مرةً واحدة
امتثالاً لأمر الله، وتكون مستحبة في كل حال.
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من العبادات المحببة إلى الله، وقد أمر الله عز وجل في كتابه العزيز بصلاة عليه، وأخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضلها وأهميتها.
أوقات الصلاة على النبي ليلة الجمعة ويومها
وقت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلّم- في ليلة الجمعة ويوم الجمعة، ورد أن الأمر بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والإكثار من الصلاة والسلام عليه وقته يبدأ من غروب شمس يوم الخميس حيث تبدأ أحكام ليلة الجمعة، وتنتهي أحكام يوم الجمعة بغروب شمس ذلك اليوم.
وقت الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بنية ليلة الجمعة يكون بعد مغيب شمس يوم الخميس، حيث تبدأ أحكام ليلة الجمعة ويوم الجمعة بعد مغيب شمس يوم الخميس.
وقت الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- بنية صباح يوم الجمعة يكون من بعد الأذان الثاني، من فجر يوم الجمعة. اليوم الكامل يكون يومًا وليلة، وهو من غروب شمس يوم الخميس، إلى غروب شمس يوم الجمعة.
وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلاة عليه بقوله: "البخيل من ذكرت عنده ثم لم يصل علي".
أما بخصوص تحديد الدعاء بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فلا يوجد شيء محدد في هذا الشأن، إلا أن من المأكد أن التثبت من حمد الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قبل الدعاء هو من الآداب المحببة.
فعلى المؤمن أن يكون سبباً لصلاةٍ كثيرةٍ على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأن يكون من المحافظين على ذكره والدعاء له بالرحمة.
فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم تعبر عن محبتنا لرسول الإسلام، وتعزز من قربنا إلى الله سبحانه وتعالى