الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أبرز مظاهر احتفالات المغاربة بعيد الفطر المبارك

الأربعاء 10/أبريل/2024 - 08:03 م
هير نيوز

تحرص الأسر المغربية على الاحتفال بعيد الفطر بترسيخ العادات والتقاليد العريقة التي تمتلك قيمًا روحانية واجتماعية عميقة. وفيما يلي نستعرض معكم ارز طقوس المغاربة في عيد الفطر المبارك




مع اقتراب حلول هذه المناسبة الدينية، تنطلق الأسر في استعداداتها لاستقبال العيد بكل فرح وبهجة تبدأ الاستعدادات بالبحث عن الأزياء والألبسة التقليدية التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من احتفالات العيد.




يقوم الكثيرون بشراء الجلابة والقفطان للكبار، والفساتين التقليدية للصغار، بهدف الاستمتاع بجو الاحتفال وإبراز الجمال والأناقة في هذه المناسبة المميزة.




في يوم العيد، يتوجه المغاربة إلى المصليات والمساجد لأداء صلاة العيد،
حاملين معهم أبنائهم وزوجاتهم، ومرتدين جلابيبهم الجديدة والزي التقليدي.
بعد الصلاة، يتبادلون التهاني والتبريكات مع الأصدقاء والجيران.












صلة
الأرحام تحظى بأهمية كبيرة في هذا اليوم، حيث يحرص المغاربة على زيارة
أقاربهم وأصدقائهم وتبادل التهاني. كما يقدم الرجال الهدايا لزوجاتهم،
ويُكرم الكبار بالهدايا أيضًا.





ومن ثم، تأتي دور الحلويات التقليدية التي تُعتبر جزءًا أساسيًا من احتفالات العيد. يتم تحضير الحلويات مثل "الغريبة" و"الفقاص" و"كعب الغزال" بعناية فائقة، حيث تمثل هذه الحلويات جزءًا من تراث العائلة وتُضفي طابعًا خاصًا على احتفالاتهم.











المتاحف جاهزة لاستقبال الملايين في أول أيام عيد الفطر




بجانب ذلك، يشتهر العيد بتناول المكسرات المختلفة، مثل اللوز والفستق والجوز، التي تُضفي نكهة لذيذة على مائدة العيد. كما يقوم البعض بشراء الهدايا والهدايا المالية لأفراد الأسرة والأصدقاء، بهدف تبادل الفرح والسرور في هذه المناسبة المباركة.



وبهذه الطريقة، تستعد الأسر المغربية بكل حب واهتمام للاحتفال بعيد الفطر، حيث تجتمع الأجيال للاستمتاع بأجواء الفرح والسعادة، وترسخ قيم التسامح والتآخي في قلوبهم، مما يجعل هذه المناسبة تجربة فريدة ولا تُنسى للجميع




في المناطق الجنوبية الشرقية من المغرب، تكون أجواء عيد الفطر مميزة، حيث يستيقظ الناس باكرًا لأداء طقوس عيد الفطر وتناول وجبة تقليدية تسمى 'بركوكس ن وودي' قبل الانضمام إلى المصلى. بعد صلاة العيد، يتبادل الناس التهاني والتبريكات في المصلى قبل الانتقال إلى المنازل التي تكون مفتوحة في وجه العموم.




في جلسات شاي مرفقة بالحلويات وطبق الكسكس في وجبة الغذاء، يستقصون أخبار أفراد العائلة ويستعيدون ذكرياتهم.

في المساء، يجتمع الناس في ساحة عامة لمناقشة قضايا تهم القرية وإبرام صلح بين الأطراف المتخاصمة، قبل أن يختموا الاحتفالات برقصة أحيدوس بهية.

تحظى هذه التقاليد بأهمية كبيرة لدى الأسر المغربية، حيث تجسد روح التضامن والتلاحم وتعزز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع

ads