لماذا أفطر الرسول علي التمر في عيد الفطر؟
الإفطار علي التمر
الأول : قبل خروجه لصلاة عيد الفطر حيث روى البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : "كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا".
والموضع الثاني هو التصبح بسبع تمرات قال صلى الله عليه وسلم ( مَنْ تَصَبَّحَ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَ تَمَرَاتٍ عَجْوَةً، لَمْ يَضُرَّهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُمٌّ وَلاَ سِحْرٌ ) رواه البخاري(5445)، ومسلم (2047) .
الحكمة من بدء الإفطار بالتمر وليس الماء
بدء الإفطار بالتمر وليس الماء له حكمته الخاصة، حيث إن الماء يروي العطش فقط دون أن يعمل على تحضير المعدة لاستقبال الطعام. بينما يحتوي التمر على نسبة عالية من السكريات الأحادية والثنائية الجلوكوز والسكروز وكمية كبيرة من الماء، مما يجعله مصدرًا سريعًا لتوازن سكر الدم. وعند نهاية الصيام، يكون الصائم في أشد الحاجة إلى مصدرين رئيسيين: مصدر طاقة فوري ومصدر مائي لتعويض النقص.
التمر والرطب يحتويان على نسبة عالية من السكريات والماء، مما يجعلهما مثاليين لتوفير الطاقة وتعويض النقص المائي. وبالتالي، يُفضل بدء الإفطار بثلاث حبات من التمر، تليها كوب من الماء، ثم قليل من الشوربة قبل أداء الصلاة واستكمال تناول وجبة الإفطار.
الفوائد الصحية لتناول التمر على الإفطار يوميًا:
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
- الحصول على مضادات الأكسدة التي تقلل مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
- تزويد الجسم بالألياف والبوتاسيوم.
- الوقاية من الإمساك وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول التمر في كسر حدة الجوع وتوفير الطاقة التي يحتاجها الجسم بعد الصيام. لذا، يجب بدء الإفطار بالتمر لفوائده الصحية والغذائية.