أيام قليلة تفصلنا عن عيد الفطر المبارك 2024، لذلك يبحث الكثير من المسلمين عن كيفية صلاة عيد الفطر.
و تستعرض لكم «هير نيوز» خلال السطور التالية الطريقة الصحيحة لأداء صلاة العيد، وفقًا لدار الإفتاء المصرية.
كيفية أداء صلاة العيد
أوضحت
« الإفتاء» أن الركعة الأولى من صلاة عيد الفطر تبدأ بـ 7 تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، ثم يقرأ الإمام ما تيسر من القرآن جهرًا، ويتم الركعة ويسجد.
وفي الركعة الثانية يُكبر الإمام 5 تكبيرات بعد تكبيرة القيام، وبعدها يقرأ القرآن الكريم، ثم يركع ويجلس للتشهد ويُسلم.
عدد تكبيرات عيد الفطر 2024
وأما الأكمل في صفة صلاة العيد، فأن يكون بها تكبيرات في الركعة الأولى والثانية، فقد ذكرت دار الإفتاء: أن يكبر في الأولى سبع تكبيرات سوى تكبيرة الإحرام وتكبيرة الركوع، وفي الثانية خمسًا سوى تكبيرةِ القيام والركوع، والتكبيراتُ قبل القراءة، لما روي "أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ الأَضْحَى سَبْعًا وَخَمْسًا، فِي الأُولَى سَبْعًا، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا، سِوَى تَكْبِيرَةِ الصَّلاةِ" أخرجه الدارقطني، والبيهقي، ولما روى كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ" أخرجه الترمذي واللفظ له وابن ماجه.
اقرأ أَيْضًا..
الطريقة الصحيحة لصلاة عيد الفطر
في حديثها عن الطريقة الصحيحة لصلاة عيد الفطر استشهدت «الإفتاء» بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، روى عن كَثِيرِ بن عبد الله عن أبيه عن جده: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كَبَّرَ فِي الْعِيدَيْنِ فِي الأُولَى سَبْعًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ، وَفِي الآخِرَةِ خَمْسًا قَبْلَ الْقِرَاءَةِ» (سنن الترمذي).
خطبة عيد الفطر
كما تناولت الدار خطبة العيد، حيث أوضحت أنه من السُّنَّةُ إذا فرغ من الصلاة أن يخطب على المنبر خطبتين، يَفْصِل بينهما بجَلْسة، والمستحب أن يستفتح الخطبة الأولى بتسع تكبيرات، والثانية بسبعٍ، ويذكرَ اللهَ تعالى فيهما، ويذكرَ رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ويوصي الناس بتقوى الله تعالى وقراءة القرآن، ويعلِّمهم صدقة الفطر، ويُسْتَحَبُّ للناس استماعُ الخطبة، لما روي عن أبي مسعود رضي الله عنه أنه قال يوم عيد: "أول ما يبدأ به أو يقضى في عهدنا هذه الصلاة، ثم الخطبة، ثم لا يبرح أحد حتى يخطب" أخرجه ابن المنذر في "الأوسط"، فإن دخل رجل والإمام يخطب، فإن كان في المصلَّى-لا المسجد، وهو المخصص لصلاة العيد فقط دون بقية الصلوات- استمع الخطبة ولا يشتغل بصلاة العيد، لأن الخطبة من سنن العيد ويخشى فواتها، والصلاة لا يخشى فواتها فكان الاشتغال بالخطبة أولى، وإن كان في المسجد ففيه وجهان: أن يصلي تحية المسجد ولا يصلي صلاة العيد، لأن الإمام لم يفرغ من سنة العيد فلا يشتغل بالقضاء، والوجه الآخر: أن يصلي العيد، وهو أولى، لأنها أهم من تحية المسجد وآكد، وإذا صلاها سقط بها التحية فكان الاشتغال بها أولى كما لو حضر وعليه مكتوبة] اهـ بتصرف. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.والله سبحانه وتعالى أعلم.