رمضان في ماليزيا حاجة تانية | والسر في الفوانيس
الإثنين 01/أبريل/2024 - 02:26 م
مونيكا اميل
تعتبر دوله "ماليزيا" من أكثر الدول التي تحافظ على العادات والتقاليد في إحياء احتفالات شهر رمضان الكريم.
فيستعد المسلمون الماليزيون لاستقبال شهر رمضان بتنظيف المساجد والمنازل، وتُذهب النساء إلى شراء المزيد من احتياجات المنزل استعدادًا لقدوم شهر رمضان.
يعتبر شهر رمضان للشعب الماليزي له طقوس وروحانيات مختلفة فى هذا الشهر فتبلغ عدد ساعات الصوم في ماليزيا حوالي 12 ساعة، وذلك حسبما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية.
الزينة والفوانيس في ماليزيا
تحتفل ماليزيا برمضان بالزينة والفوانيس الإسلامية القديمة أيضًا، ويميزها حبال الزينة التي تتدلى منها السلال المصنوعة من أشجار جوز الهند، وهي من علامات الاحتفال برمضان في ماليزيا، كما تقام في ماليزيا معارض أو أسواق رمضانية تسمى "باسار مالام" وهي أسواق محلية يتم فيها الاحتفال بشهر رمضان الكريم خلال الإفطار، وتقدم أطعمة محلية ووجبات خفيفة وحلويات ويفطر فيها العديد من الماليزيين.
وتقام الموائد فى المساجد والساحات يوميًا، ويعد من تقاليد الماليزيين إقامة احتفالات عيد الفطر في حفل يسمى مفارش المائدة المفتوحة، وعندما يوشك العيد أن يقترب تقوم النساء بتنظيف المساجد كما ينظفن منازلهم سواء بسواء.
موائد رمضان في ماليزيا
وتتميز المائدة الماليزية في رمضان بعدة أطباق، وأشهرها الغتري مندي والبادق الذي يصنع من الدقيق والدجاج والأرز، وأيضًا يقدم على المائدة التمر والموز والبرتقال.
ويضيف أن الذهاب للبازارات يعتبر أحد النشاطات التي تقوم بها الأسر أو الأصدقاء بماليزيا، وتكون نوعا من الاستمتاع بأجواء رمضان الخاصة.
ومن أقدم هذه البازارات في العاصمة كوالالمبور بازار دكامبونغ بارو، الذي يقام منذ خمسينيات القرن الماضي، وهو مزار معروف لمسؤولي الدولة والسياسيين والمشاهير من الفنانين والمثقفين
وفي آخر رمضان يقومون بأعداد أطباق الحلوى استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وبذلك يبدأ موسم آخر لا يقل أهمية في حياتهم، وهو الاحتفال بالعيد طوال شهر شوال.