أسرار وحكايات ..تعرف على آخر ما قالته زوجة فريد شوقي قبل رحليها
عاشت سهير ترك أرملة الفنان الراحل فريد شوقى معه لمدة 28 عامًا، حيث تزوجا عام 1970، وظلت على عصمته حتى رحل عن دنيانا عام 1998، وأسفرت تلك الزيجة عن ابنتيه عبير ورانيا.
وعاشت سهير ترك حياة مليئة بالحب والرومانسية مع زوجها الفنان الراحل فريد شوقي. كانت العلاقة بينهما مليئة بالمودة والاحترام، وكشفت سهير في حوار صحفي عن الجانب الرومانسي لزوجها، وكيف كان يحب الحياة والفرح. كان فريد شوقي شخصية مرحة ومحبوبة، وكان يحب الضحك والفرح، وكان يكره الحزن. وقد كان يحب تناول الأكل في المناسبات وكان يسعد بوجود الناس حوله. كما كان يفضل الحلويات على الطعام العادي، وكان يحب تناول السمك بشكل خاص، وكان يتمتع بطقوس خاصة عند تناوله في يوم الجمعة.
كانت سهير ترك تروي أيضًا عن كيفية صالح زوجها لها بعد أي سوء تفاهم، وكيف كان يسعى دائمًا للمصالحة بطريقة رومانسية ومحبة. وقد كان فريد شوقي أبًا مخلصًا وحنونًا جدًا مع ابنتيهما عبير ورانيا، حيث كان يعتبرهما أهم شيء في حياته. كان يعبر عن حبه الكبير لهما وكان يسعى دائمًا لصالحهما بأي وسيلة ممكنة.
أكلات فريد شوقي وعلاقته بزوجته وبناته
فيما يتعلق بالأكلات التي كان يحبها الفنان الكبير فريد شوقي، كان يفضل الأكل في المناسبات ويسعد بوجود الناس حوله. كان من محبي الحلويات وكان يميل إلى تناولها بشكل أكبر من الطعام العادي. ومن بين الأطعمة التي لم يكن يستطيع أن يقاومها كان السمك، وكان يحرص على تناوله في يوم الجمعة بشكل خاص، وخاصة السمك البلطي. كان يصر على تناول السمك كاملاً دون قطعه.
أما عن علاقته بزوجته سهير ترك، فكان يظهر تصالحها معها بشكل مثالي بعد أي سوء تفاهم. وكانت تصفه بأنه كان زوجاً مثالياً، وأنهما لم يشهدا خناقة زوجية بينهما. كان شخصية عاقلة للغاية وكان يحافظ على بساطته في التعامل معها.
فيما يتعلق بعلاقته بابنتيه عبير ورانيا، كان يظهر تجاههما بالحنان والرقة. كانت لهما الحياة بالنسبة له، وكان يظهر قدرته على التصالح معهما بسرعة حتى لا يبقى أي خلاف دائمًا بينهم. كان يحرص على تخفيف الجو المشحون وكان يحب الضحك والفرح.
أما أول هدية اشتراها فريد شوقي لزوجته سهير ترك، فكانت عبارة عن أسورة ذهب بعد ولادة ابنتهما الكبيرة عبير.
بالإضافة إلى ذلك، كان فريد شوقي شخصية عامة محبوبة من الجميع، وكان يتمتع بروح مرحة وإيجابية. كان يسعى دائمًا إلى إدخال الفرح والسرور إلى حياة من حوله.
اقرأ أيضاً