5 فحوصات يجب على المرأة إجرائها بعد سن الأربعين
مع تجاوز المرأة سن الأربعين، تتزايد حاجتها لإجراء فحوصات طبية بشكل دوري بهدف الاكتشاف المبكر لبعض الإصابات التي قد تهدد صحتها، خاصة بعد انقطاع الطمث والتي تنجم عنه العديد من الأعراض والمضاعفات.
وفي التقرير التالي جمعت لك سيدتي "هير نيوز" أهم هذه الفحوصات الطبية التي يجب على المرأة الأربعينية اجرائها بحسب ما أوصت به منظمة الصحة العالمية.
5 فحوصات يجب على المرأة اجرائها بعد الأربعين
فحص عنق الرحم
يجب على المرأة الأربعينية أن تجري فحصا كاملا للحوض يشمل الرحم وعنق الرحم والمبيضين والمهبل والأعضاء التناسلية الأخرى، حيث يساعد هذا على كشف الخلايا الموجودة في عنق الرحم والتي يمكن أن تكشف عن خطر الإصابة بالسرطان الرحم.
فحص نسبة الدهون في الدم
كشفت أبحاث صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن النساء أكثر تعرضا للإصابة بارتفاع دهون الدم، خاصة بعد انقطاع الطمث، ما يزيد من ارتفاع الكوليسترول في الدم والذي تزيد معه فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل السكتة الدماغية والنوبات القلبية، لذا يعد اجراء الفحوص والتحاليل المتعلقة بنسبة الدهون في لدم، من الاختبارات الهامة التي يجب على المرأة إجرائها بعد الأربعين.
فحص كثافة العظام
يتسبب نقص هرمون الأستروجين في الدم بعد انقطاع الطمث في تعرض المرأة الى العديد من الاضرار الصحية مثل الإصابة بهشاشة العظام والام المفاصل بسبب نقص هرمون الاستروجين في الدم، لذا ينصح الأطباء بضرورة اجراء فحوص كثافة العظام قبل الوصول لمرحلة انقطاع الطمث.
فحوصات الغدة الرقية
يساعد اختبار وظيفة الغدة الدرقية من خلال اختبارات الدم في الوقاية والحد من الإصابات التي قد يتسبب فيها قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، وتتعلق في الغالب بمستويات الطاقة والتمثيل الغذائي.
فحوص الثدي
يؤكد الأطباء أن فرص الإصابة بسرطان الثدي تزداد لدى النساء مع تقدم العمر، لذا يساعد إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية أو التصوير بالموجات فوق الصوتية في الكشف المبكر للإصابة، كما توصى المرأة بإجراء الفحص الذاتي للثدي في المنزل مرة كل أسبوعين لتحديد أي كتل غريبة في وقت مبكر للمساهمة في علاجها بشكل سريع.
اقرأ أيضا..