4 خطوات فعالة لإبقاء التواصل الإيجابي بعد الطلاق
بعد قرار الطلاق، قد لا ينجح الكثير من الشركاء في إبقاء حالة من الود والتواصل بينهما، حيث تتسبب الكراهية والذكريات المؤلمة في تشويه العلاقة بينهما ما يكون له أثره النفسي السيئ عليهم وعلى الأبناء، وتشير التجارب الى ان إبقاء حالة من التواصل الإيجابي بين الشركين بعد الطلاق يزلل الكثير من المصاعب النفسية على الطرفين وعلى الأبناء ويجعلهم أكثر تقبلا للواقع الجديد.
وفي التقرير التالي ترصد هير نيوز 4 خطوات فعالة لتحقيق هذا التواصل الإيجابي بين الرجل والمرأة بعد الطلاق.
4 خطوات هامة لإبقاء التواصل الإيجابي بعد الطلاق
الاتفاق المسبق
يجب على الطرفين قبل تنفيذ قرار الانفصال الاتفاق المسبق على الحقوق للطرفين وإعطاء الزوجة حقها الشرعي دون اجحاف في حقها، وكذلك الاتفاق على طرق التعامل مع الأبناء من حيث مكان الإقامة وزيارة الوالد، وعدد الزيارات وأماكنها، وغيرها من الأمور المشتركة، حيث أن جعل هذه الأمور محل خلاف يبقي العلاقة مضطربة ومشحونة بالغضب.
حفظ الأسرار
من اهم مقومات إبقاء الود بين الشركين بعد الانفصال، هو أن يحفظ كل منهما أسرار الأخر ويتجنب التشهير وافشاء الاسرار بهدف كسب تعاطف الاخرين، ومراعاة ما سبق بينهم من عشرة لا تخلو من أيام طيبة مهما كان حجم الخلافات.
إعطاء الأولوية للأبناء
لابد ان يكون رعاية الأبناء وحمايتهم من أي اضرار نفسية جراء الطلاق، هو الأولوية التي تشغل الشريكين، فيجب أن يضعوا وقواعد وخطط واضحة لرعاية الأبناء وسبل تحمل مسؤوليتهم، حتى لا تنتهي رعايتهم بانتهاء الزواج ويكونوا مجرد ضحايا لتجربة فاشلة.
لا داعي للصداقة
إذا ما تمكن الشريكين من انهاء الخلافات وإبقاء حالة من التواصل تتسم بالاحترام المتبادل فهذا جيد، ولكن لا ينصح بتكوين علاقة صداقة مع الزوج السابق، حتى لا يكون ذلك مبرر لأن يتدخل أي طرف في الحياة الشخصية للطرف الآخر ما يعمق الخلافات مجددًا.