كيف أحمي ابنتي المراهقة من التعلق بمشاهير «الشوشيال ميديا»؟

الفتيات في سن المراهقة يتصدرن قائمة أكثر المتابعات لصفحات مشاهير السوشيل ميديا، حيث نجدهن مفتونات بما يسمى البروجر، والفلونسر، واليوتيوبر وغيرهم ويسعون لتقلديهم فيما يقدمونه من محتويات بعضها قد يتنافى مع الاخلاق، وهو ما يزعج الآباء ويثير مخاوفهم على بناتهم المراهقات.

وفي السياق التالي تقدم لك "هير نيوز" نصائح هامة لتحمي ابنتك المراهقة من مشاهير السوشيل ميديا.

كيف أحمي ابنتي المراهقة من التعلق بمشاهير "الشوشيال ميديا"؟

انضمي للمتابعين

إذا وجدت ابنتك من المفتونات بهؤلاء المشاهير ويبدو عليها التأثر بهم، فحاولي أن تنضمي ولو مؤقتًا لقائمة المتابعين من أجل التعرف على النماذج التي تشد وتجذب ابنتك، والتعرف على أفكارهم، ومن ثم تبنين وجهة نظر موضوعية تمكنك من مناقشة ابنتك في الأمر.

ناقشيها

افتحي مع ابنتك حوار مفتوح في القيمة والفائدة المقدمة من الشخصية المحببة اليها وتتابعها، فكلما كانت المناقشات مفتوحة ومثمرة وفي مرحلة مبكرة، كلما تمكنتِ أن تغرسي في ابنتك أن يكون تركيزها على القيمة التي تحصل عليها من المتابعة وليس المتعة فقط.

تجنبي الإجبار

تجنبي الصدام مع ابنتك ومحاولة اجبارها على ترك مشاهدة شخصيات معينة، فذلك يزيدها عناد وتمرض، كل ما عليك فقط هو التحدث معها عن معايير الاختيار الجيد لما تشاهده ومن ثم ترك لها  الأمر لتختار.

لا تطلقي أحكاما مطلقة

عليك الأخذ في الاعتبار وأنت تناقشين ابنتك في هذا الأمر أن ليس كل مشاهير السوشيل ميديا سيئين وانما هناك نماذج جيدة من الممكن ان يكون لهم تأثيرات إيجابية على ابنتك في مراحلهم المختلفة، ومن ثم لا تطلقي احكام مطلقة بأنهم كلهم سيئون.

اجعليها تشعر بالمسئولية

حاولي أن تجعلي ابنتك تشعر بالمسؤولية تجاه ما تشاهده، وذلك من خلال تذكيرك لها بأن دعمها لشخصيات تقدم محتوى هابط يعني تشجيع لهم في الاستمرار في افساد الاخلاق، وأن دعمها للأشخاص الجيدين هو كذلك تشجيع لهم ومن ثم يزيد لديها الشعور بالمسئولية نحو اختيار من يستحق أن تتابعه.