كيف أتخلص من الغيرة تجاه طليقة زوجي وأم أبنائه؟
الغيرة من طليقة الزوج السابقة، أحد أهم المشكلات المؤرقة للزوجة الثانية، حيث تطاردها الشكوك، إذا ما وجدت أنه لازال يجمعهما بعض الروابط المشتركة والتي أهمها الأبناء، التي تدفع زوجها للتواصل معها أو أن تحدثه هي في الهاتف وغيرها من الأمور التي تشعل غيرتها.
فإذا كنتِ زوجة ثانية وتواجهين نفس المشكلة، فإليك سيدتي هذه الحلول التي جمعتها لك "هير نيوز" لتتخلصي من غيرتك من طليقة زوجك.
كيف أتخلص من الغيرة تجاه طليقة زوجي وأم أبنائه؟
كوني أكثر عقلانية
إذا تسللت مشاعر الغيرة إليكي من طليقة زوجك السابقة، فلا تجعلي أسلوب حوارك مع زوجك دائما هجوميا يستند على إلقاء الاتهامات، وإنما حاولي أن تهدئي وتتأكدي أن ما ينتابك من غيرة هو منبعث من خوفك على استقرار حياتك مع زوجك، وهو ما يتطلب منك أن تكوني أكثر عقلانية في ردود أفعالك من خلال مصارحة الزوج بهذه المخاوف دون القاء التهم وستجدي منه ردود تشعرك بالراحة والهدوء.
لا تبالغي في تقدير المواقف
في كثير من الحالات يبقى الزوج وطليقته على اتصال كون بينهما أطفال مشتركين، لهم متطلبات مادية ومعنوية ما تلزم زوجك بتلبيتها، فلا تبالغي في تقدير المواقف وتجعلي من قيامه بالتزاماته تجاه أبنائه وتواصله مع طليقته من أجلهم مصدر ينغص عليك حياتك معه، حاولي رؤية الأمور على حقيقتها ولا تجعلي غيرتك تعميك عنها.
تجنبي اختلاق المشكلات
عندما تنتابك مشاعر الغيرة، فلا تحاولي اختلاق المشاكل مع زوجك، بهدف تشتيت انتباهه وتفكيره، وجعله أكثر انشغالاً بك وأكثر ابتعادا عنها وأبنائه، حيث ان اللجوء لهذا التفكير مدمر لحياتك معه.
حسني علاقتك بزوجك
لا داعي لاستهلاك طاقتك في البحث والتفتيش، واعلمي أن أقصر الطرق لكسب محبة زوجك وامتلاك قلبه هو تحسين علاقتك به، واشعاره بمدى حبك واهتمامك به وانشغالك بما يزعجه ومحاولاتك في البحث عن حلول للمشكلات التي تواجهه حتى لو تعلق الأمر بأبنائه، فكل ذلك يجعل حياتك معه اكثر هدوءًا واستقرارًا.