كيف أخفف عن أبنائي صدمة الطلاق؟ 5 نصائح فعالة
بعد الانفصال، تتعدد التحديات التي تواجه المرأة المطلقة، والتي من بينها كيفية مواجهة أبنائها بخبر الطلاق وآثاره، وسب التخفيف عنهم من حدة الصدمة التي لا شك ستترك في أنفسهم ألم وجرح كبير، ليصبح السؤال الحائر في ذهنها هو: "كيف أخفف عن ابنائي صدمة الانفصال؟
في التقرير التالي تقدم لك سيدتي «هير نيوز» 5 نصائح فعالة تساعدك في تخفيف آثار صدمة الطلاق عن أبنائك.
كيف أخفف عن أبنائي صدمة الانفصال؟
اتركي أطفالك يعبرون عن مشاعرهم
امنحي طفلك الفرصة يعبر عما بداخله من مشاعر حزن في أي صورة يريدها، كالبكاء أو الحكي أو الصمت أو عدم ذهابه للمدرسة، واعلمي انه مثلك تمامًا يمر بمرحلة انتقالية كبيرة وصعبة للغاية، ولا تحاولي كبت مشاعره فذلك يزيد من ضغوطه النفسية.
وضحي الأسباب لأطفالك
حاولي أن توضحي له أسباب الانفصال دون خوض في التفاصيل، حيث غالبا ما يتسلل شعور لا إرادي للأبناء بأنهم سبب الانفصال، ومن ثم يلمون أنفسهم بقسوة ما يعرضهم لمشاكل نفسية خطيرة لذا وضحي لهم الأسباب وانهم ليسوا السبب لحمايتهم ن هذه المشاعر السلبية.
أعدي ترتيبات مسبقة
احرصي قبل حدوث الطلاق ان تعدي مع والد ابنائك كافة الترتيبات المتعلقة بالأبناء من حيث مكان الإقامة وعدد الزيارات وأماكنها وغيرها من الأمور المتعلقة بهذا الصدد، لان جعل هذه الأمور محل خلاف يزيد من فرص تعرض الطفل للازمات النفسية.
لا تحكمي أطفالك في الخلافات مع طليقك
لا تحاولي كسب ود طفلك بإقناعه أنك الطرف المظلوم في العلاقة، ما يدفعك لتشويه الطرف الاخر، حيث أن إتباع هذا الأسلوب يجعل الأبناء ممزقين ثقتهم بك وبأبيهم مهتزة، ما يجعلهم أكثر عرضة للاضطرابات النفسية، لذا احرصي ان تكوني حيادية من اجل صحة ابنائك النفسية.
استعيني بمتخصصين
إذا ما لاحظتي تداعيات أزمة الطلاق تبدو واضحة على طفلك، كأن تدفعه للانعزال عن الأخرين او تفقده الشهية بشكل ملحوظ، فيفضل أن تستعيني بمتخصص يساعدك على العبور به من الأزمة بسلام.