3 أسباب لخفقان قلب الحامل وطرق علاجه

يُصنف خفقان القلب على أنه من الأعراض الشائعة التي تواجهها المرأة الحامل. قد تشعر العديد من النساء بزيادة في نبضات القلب أثناء فترة الحمل، وقد يكون ذلك مزعجًا ومثيرًا للقلق، في هذا التقرير، تناول «هير نيوز» 3 أسباب رئيسية لخفقان القلب للمرأة الحامل ونوضح كيفية التعامل معها.

السبب الأول هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة الحامل. خلال فترة الحمل، تزداد إفرازات الهرمونات في الجسم، مثل هرمون البروجستيرون والاستروجين.

 هذه التغيرات الهرمونية يمكن أن تؤثر على نظام القلب وتزيد من نبضاته. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ارتفاع مستوى الهرمونات إلى زيادة في حجم الدم وتدفقه، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم في الجسم، وبالتالي يزيد من نبضاته.

السبب الثاني هو زيادة الحمل على القلب. خلال فترة الحمل، يزداد وزن الجسم وحجم الرحم، مما يضع ضغطًا إضافيًا على القلب.

يحتاج القلب إلى ضخ كمية أكبر من الدم لتلبية احتياجات الجنين والأم، وهذا يتطلب جهدًا إضافيًا من القلب. بالتالي، يمكن أن يزيد هذا الحمل الإضافي على القلب من نبضاته ويسبب خفقانًا.

السبب الثالث هو التوتر والقلق النفسي. يعتبر الحمل فترة مهمة ومليئة بالتغيرات الجسدية والعاطفية.

 قد تشعر النساء بالتوتر والقلق بشأن صحة الجنين وعملية الولادة والأمور المتعلقة بالأمومة. يمكن أن يؤثر التوتر والقلق النفسي على نظام القلب ويزيد من نبضاته. قد يكون الخفقان نتيجة لتفاعل الجسم مع هذه العوامل النفسية.

للتعامل مع خفقان القلب أثناء الحمل، ينبغي على المرأة الحامل اتباع بعض الإرشادات الهامة. أولاً، يجب على المرأة الحامل الاسترخاء وتجنب التوتر والقلق الزائد. يمكن أن تساعد تقنيات التنفس العميق والتأمل في تهدئة الجسم والعقل. ثانيًا، ينبغي على المرأة الحامل الابتعاد عن المنبهات المحتملة مثل الكافيين والتدخين والكحول. يجب أيضًا الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم الجيد. وأخيرًا، ينبغي على المرأة الحامل استشارة الطبيب المعالج لتقييم حالتها وتوجيهها بشأن أي إجراءات أو علاجات إضافية قد تكون ضرورية.

ويمكن أن يكون خفقان القلب للمرأة الحامل نتيجة لعدة أسباب، بما في ذلك التغيرات الهرمونية وزيادة الحمل على القلب والتوتر النفسي. من المهم أن تتعامل المرأة الحامل بحذر مع هذه الأعراض وتتبع الإرشادات اللازمة للتخفيف من خفقان القلب والحفاظ على صحتها وصحة الجنين.

اقرأ أيضا..