شافكي المنيري تحيي الذكرى الثامنة لوفاة زوجها ممدوح عبدالعليم
الجمعة 05/يناير/2024 - 04:13 م
أماني صبحي
حرصت الإعلامية شافكي المنيري على إحياء الذكرى الثامنة لوفاة زوجها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم، وذلك من خلال منشور طويل على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، مؤكدة أنها من أصعب الفترت التي مرت عليها ماديا ونفسيا.
شافكي المنيري تحيي الذكرى الثامنه لوفاة ممدوح عبد العليم
عبرت شافكي المنيري عن افتقادها لزوجها الراحل ممدوح عبد العليم، كما قامت بإحياء الذكر الثامنة لوفات، من خلال منشور على حسابها الرسمي بموقع فيس بوك قالت فيه: " سنوات.. 5 يناير.. نعم مرت 8 سنوات ومازال 5 يناير تاريخ محفور في القلب بوجعه مهما عدت السنين ومهما زادت يظل الغالي العظيم ممدوح عبد العليم في القلوب.. حسن الخاتمة ومحبة الناس هي عنوانه المحترم أعلى.. 8 سنوات كانوا الأصعب في حياتي كلها.. فجيعة صدمة وحدة.. كل الظروف كانت شديدة الصعوبة نفسيًا ماديًا كيف سوف تسير الحياة؟!.. وما كان علي إلا أن أكمل المشوار.. لا أعرف متى وقفت ولكني ظللت شهورًا طويلة لا أعرف متى يبدأ الأسبوع ومتى ينتهي كم مر من الوقت؟".
وتابعت شافكي المنيري: " لم تكن لدي رغبة إلا أن أقف لأدعم صغيرتي الوحيدة التي دللها الحب والعطاء من ممدوح الأب العظيم.. كانت بدأت سنوات الجامعة صغيرة أقل من 17 عاما.. وذهبنا معها لاختيار مكانها ولم يكن يعرف أنه يخطط لمستقبلها وهو مغادر.. مرت سنوات شديدة الصعوبة ولكن بفضل الله ومساعدة عائلتي الصغيرة وأجمل الأصدقاء تخطيت قليلًا وجع الفقد وعشت أخطط أن تنجح هنا وبدلت أنا وهي الأفكار والحزن بأن نحقق أمنيات ممدوح الحلوة وأن نتذكر بهجته وحبه للحياة وتفائله الدائم".
وأضافت شافكي المنيري: "عشنا نعديها بالذكريات الحلوة معه.. كانت الحياة مقسمة بين مصر ولندن من أجل هنا حتى نجحت وتفوقت وحصلت على مرتبة الشرف.. ولكنها لم تتوقف وأكملت الماجيستر وهي لم تتعد 22 سنة من عمرها وجعلت قلمي يخط ويكتب كل معاني الوفاء لممدوح الإنسان حتى تصل صورته كامله لكل محبيه اعتبرت كتابه كتاب عنه مهمة ورسالة وفاء واحترام وتقدير جميل له.. وأن يبقى الكتاب إنساني وهو صدقة جارية لمن يشتريه ليصل ريعه إلى مؤسسة مجدي يعقوب.. وجاء التخرج الثاني لهنا برسالة ماجيستير قوية ونجاح مبهر من أفضل جامعات بريطانيا".
وأردفت شافكي المنيري: "8 سنوات مرت عافرت فيها كثيرًا دموع وضحكات ممزوجة معا.. ولكنها إرادة الله التي احترمتها ورضينا بها كل الرضا.. وباتت السنين تتوالى ونحن كل عام نحاول أن نعدي هذا اليوم بكل الطرق.. نحاول أن نرسل له أننا بخير وكما كنت تتمتي تماما.. هذا العام قررنا أن نجوب الأماكن التي كان يحبها في مصر وفي القاهرة والآن نحن خارج مصر في أكثر الأماكن قربًا له.. نجلس في نفس مكانه نشرب القهوة معه ونتذكر كل كلامه وضحكاته.. كان ممدوح عبد العليم جميلًا بسيطًا رائعًا مبتهجًا محبًا للحياة".
اقرأ أيضا..
تامر حسني يحتفل بعيد ميلاده الـ46 مع عائلته «رسالة من شقيقه» (صور)
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.