الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها؟ «الإفتاء تُجيب »

الإثنين 01/يناير/2024 - 11:56 ص
حكم العادة السرية
حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية تقول صاحبته: “ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها؟”. وتعرض "هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لحسم الجدل وتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.


حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها




أجاب  الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال ، كالتالي:  إن جمهور العلماء أجمعوا، على أن ممارسة العادة السرية حرام شرعًا، مستشهدا بقول الله تعالى: "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ"، سورة المؤمنون".
 
وأوضح الشيخ محمود شلبي، خلال رده على سؤال: "ما حكم العادة السرية للمرأة المتزوجة حال سفر زوجها؟"، عبر فيديو على موقع “يوتيوب”، أنه إذا كان الرجل أو المرأة في حالة لا يستطيع تمالك نفسه ففي هذه الحالة لا مانع، وهذا ليس لأنها حلال ولكنها أقل ضررًا من غيرها كالزنا.

وأكد أنه على الرجل أو المرأة ذكر الله تعالى وعدم الجلوس لأوقات طويلة منفردًا حتى لا ينفرد به الشيطان ويوسوس له بفعل المنكرات.
 

حكم مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية



قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية أمر لا يجوز شرعا لأن به كشفا لعورات الناس كما أنه يحث الشخص على ممارسة الزنا الذي يعد من كبائر الذنوب وذلك استنادا لقول الله تعالى : «وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا »32 سورة الإسراء.

وأجاب الورداني، خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”  على سؤال ورد إليهم بنص يقول: “هل مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية من الكبائر أم من الصغائر؟”، بالقول إن الكبائر هي ذنوب أشد وأكبر  في سوء المعاملة مع الله لذلك يكون هناك توعد بالطرد من الجنة والطرد من الرحمة واللعنة، وهي مثل القتل والسرقة والزنا والكذب فهي ذنوب، ولكن عقاب هذه الذنوب أشد من العقاب على الذنوب الأخرى.

وأضاف أنه لا ينبغي على المسلم أن يبحث في الذنوب إذا كانت من الكبائر أم من الصغائر، لأنه بالنظر إلى جلال الله سترى كل الذنوب كبائر وبالنظر إلى رحمة الله فإن الكبائر في الغفران كاللم، ولكن إذا أراد الله معاقبة الإنسان على الذنب لن يشفع للإنسان كون الذنب من الصغائر أو الكبائر فعلى الإنسان أن يتوب إلى الله ويعمل صالحا ويتقى الشبهات.

إقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.


ads