أخصائية: هناك أمراض خطيرة تصيب النساء دون أعراض
الثلاثاء 02/يناير/2024 - 04:40 م
آية صلاح
قالت الدكتورة فيكتوريا فيسيوك، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إن هناك العديد من الأمراض الخطيرة التي قد لا تظهر أعراضها لفترة طويلة على صحة المرأة.
وأضافت في مقابلة مع Gazeta.Ru: "للأسف، يتم استشارة العديد من الفتيات الطبيب فقط عندما يعانين من أعراض لا يمكن تجاهلها بعد الآن. وبالتالي، يجب أن ندرك أن هناك العديد من الأمراض المعدية والأورام الخطيرة التي قد لا تظهر أعراضها لفترة طويلة، وتظهر في مراحل متقدمة من المرض، عندما يكون علاجها يتطلب جهودًا كبيرة".
ووفقًا لها، يمكن أن تتطور أمراض معدية مثل التهاب الكبد الفيروسي ومرض نقص المناعة البشرية والسفلس والسل بدون ظهور أعراض.
وتقول إنه عادة ما يتم اكتشاف الإصابة بالمرض عندما يقوم الطبيب بفحص المرأة لسبب آخر، مثل الشعور بالضعف وتساقط الشعر والطفح الجلدي والإصابة المتكررة بأمراض معدية مثل التهاب الجهاز التنفسي وغيرها.
تشير الدراسات إلى أن العدوى في الجهاز البولي التناسلي، التي عادة ما تترافق مع أعراض واضحة مثل الإفرازات أو الحكة أو حرقان الأعضاء التناسلية، قد تحدث أحيانًا بدون أعراض، مما يؤثر على الرحم والزوائد. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي تجاهل الأمراض المعدية مثل الكلاميديا أو داء المشعرات أو السيلان إلى العقم والأمراض المزمنة في الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وتقول: "إذا لم يتسبب فيروس الورم الحليمي البشري في ظهور الثآليل الشرجية التناسلية، فقد لا تظهر له أي أعراض لفترة طويلة، وهذا قد يؤدي في النهاية إلى إصابة عنق الرحم بالسرطان الذي يكون عدوانيًا. ومع ذلك، يمكن أن يتم علاجه في الوقت المناسب لمنع تطوره".
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتطور أمراض سرطانية مثل سرطان الثدي والرحم والمبايض دون أن تظهر أي أعراض حتى المرحلة 3-4.
توصي الطبيبة النساء بضرورة زيارة طبيب أمراض النساء والتوليد مرة واحدة في السنة، حتى إذا لم تكن هناك ما يقلقها. إذا كانت هناك أعراض أو شكوك، يجب عليها مراجعته دون تأخير. لأن الإهمال قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة صعبة العلاج. مراجعة الطبيب في الوقت المناسب وعلاج الحالة مبكرا يضمن نجاح حوالي 100 بالمئة من الحالات.
اقرأ أيضاً..
نقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.