ما حكم ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن؟ «الإفتاء تُجيب»
السبت 23/ديسمبر/2023 - 11:31 ص
أيه عدلى
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية
عبر موقعها الرسمي ، جاء مضمونه : "هل يصح ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن الكريم؟" .
وتعرض
"هير نيوز" تفاصيل الإجابة على هذة الفتوى لحسم الجدل وتوضيح رأى الشرع والدين فى هذا الأمر، وذلك من خلال السطور التالية.
حكم ترك سجدة التلاوة أثناء قراءة القرآن
أجاب الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء ، على السؤال كالتالى : سجود التلاوة سنة للقارئ والمستمع، إذا أداها له الثواب وإذا نسي فلا شيء عليه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "كان يقرأ آية السجدة فيسجد والصحابة يسجدوا بعده" وهناك رواية أخري"أن النبي صلى الله عليه وسلم أحيانا يقرأ ولا يسجد فلا نسجد".
وأشار إلى أن هناك رأي لبعض الفقهاء هناك ذكر يقوم مقام سجدة التلاوة وهو قول "سبحان الله ،الحمدلله،لا إله إلا الله ،الله أكبر، لا قوة إلا بالله" يقال أربع مرات ويحصل العبد من خلاله علي الثواب سجدة التلاوة.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية ، تقول صاحبته : "فاتتنى صلوات اليوم كاملا وكذلك النوافل، فهل يجب قضاؤها مرة واحدة آخر اليوم أم أنه يجوز قضاء هذه الصلوات فى اليوم التالي مع كل فرض فرض مما سبق؟"، وبعد العرض على لجنة الفتوى بالدار تفضل أمين الفتوى الشيخ محمود شلبي بالإجابة على النحو التالى:
يقول النبى صلى الله عليه وسلم: "من نسي صلاة فليصل إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك".. أخرجه البخاري في صحيحه، والمقصود من هذا الحديث النبوي الشريف أن الصلوات الفائتة يجب قضاؤها ولا كفارة لها، فإذا كانت هذه الصلوات الفائتة كثيرة على سبيل المثال صلوات أسبوع، فيجب على المسلم قضاء كل فرض منقض مع الفرض الحاضر ويعني ذلك: أنه يجب على المسلم حصر الفائت من الصلوات لمعرفة عددها وقضائها مع كل صلاة فجر حاضر صلاة فجر من الفائتة وكذلك في باقي الفروض.
أما إذا كانت فرضين أو ثلاثة أو على الأكثر فرائض اليوم كاملا، فيجب على المسلم عدم تأخير القضاء إلى اليوم التالي، بل عليه قضاء الفوائت على الترتيب المفروض متتالية فيبدأ بصلاة الفجر ثم الظهر ثم العصر وهكذا إلى أن يقضي ما عليه.
اقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.