بطل Fast & Furouis فان ديزل متهم بالتحرش والاعتداء

وتزعم أستا جوناسون أنها كانت تعمل لدى الممثل الأمريكي فين ديزل، بطل سلسلة الأكشن والمغامرات والحركة Fast & Furouis السرعة والغضب، أنه تحرش بها، أثناء تصويره الجزء الخامس من سلسلة الأفلام الشهيرة، والذي جاء بعنوان Fast Five، في ولاية أتلانتا الأمريكية، عندما أحضرها إلى جناحه في فندق سانت ريجيس وأجبرها على الاستلقاء على سريره.

 وبحسب الدعوى، طلبت منه التوقف واتجهت نحو الباب، لكنه اقترب منها وبدأ يتحرش بها ومحاولة الاعتداء عليها، وتزعم الدعوى أن السيدة جوناسون لم تتمكن من الهروب وأغمضت عينيها خوفًا من إثارة غضب فين ديزل برفضه ومحاولة الانفصال عنه، متمنية أن ينتهي الاعتداء.

وأصدر بريان فريدمان، محامي الممثل الأمريكي فين ديزل، بيانا، بعد ظهر يوم أمس الخميس نفى فيه هذه المزاعم، وقال فريدمان: "دعوني أكون واضحا للغاية، ينفي ديزل هذا الادعاء بشكل قاطع". 

وأضاف بيان محامي الممثل: "هذه هي المرة الأولى التي سمع فيها فين ديزل عن هذا الادعاء الذي مضى عليه أكثر من 13 عامًا والذي قدمته موظفة تزعم أنها كانت تعمل لمدة 9 أيام، وهناك أدلة واضحة تدحض تماما هذه الادعاءات الغريبة”.

وجدير بالذكر أن بعد ساعات من حادثة الاعتداء، وبحسب الدعوى القضائية، اتصلت سامانثا فنسنت، شقيقة الممثل الأمريكي فان ديزل ورئيسة شركته، بمساعدته أستا جوناسون وطردتها.

ورفعت جوناسون دعوى الاعتداء بموجب قانون المساءلة عن الاعتداء والتستر في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وتقول الدعوى: "كان من الواضح لها أنها طُردت لأنها لم تعد مفيدة، فقد استخدمها فين ديزل لتحقيق رغباته الجنسية وقاومت اعتداءاته الجنسية". 

اقرأ أيضا..