ذكرى وفاة عمار الشريعي | قصة الصلح مع أسرته بتدخل فريد الأطرش
الخميس 07/ديسمبر/2023 - 10:43 ص
أماني صبحي
تحل اليوم 7 ديسمبر ذكرى رحيل الموسيقار عمار الشريعي، الذي لم تمنعه إعاقته من موهبته والإهتمام بها، حتى أصبح علامة بارزة في مجال الموسيقى، فقد تعلم العزف على جميع الآلات الموسيقية في صغرة، وبعد ذلك اتجه للتلحين والتأليف الموسيقي، إلى أن هناك العديد من المواقف التي جمعته بأهله وفريد الفنان فريد الأطرش.
علاقة عمار الشريعي بفريد الأطرش
ذكر عمار الشريعي في تصريحات تليفزيونية، أن الفنان فريد الأطرش كان صديقا لوالده، وهو من قام بالصلح بينه وبين عائلته بعد رفضهم عمله في مجال الفن.
وقال عمار الشريعي: " وجدت معارضة كبيرة من أسرتي، والدتي كانت ترى أن من يعمل بالموسيقى سيصبح عاقا لوالديه ومنحرفا، ووالدي كان يغلق باب المنزل في تمام العاشرة مساء ويمنعني من الدخول، حتى قررت أن أترك لهم المنزل".
وتابع عمار الشريعي: "وكان الفنان فريد الأطرش صديقا لوالدي، وكان أيضا العازف أحمد الحفناوي من أصدقاء أعمامي، وحكى الحفناوي للأطرش أن ابن علي الشريعي عازف موهوب وأسرته تعارض أن يحترف الفن، فقرر فريد أن يلتقي بي وأعجب بموهبتي وقام بحيلة لمحاولة التقارب بيني وأسرتي".
الموسيقار عمار الشريعي
ولد عمار الشريعي في 16 إبريل 1948، بقرية سمالوط بمحافظة المنيا، أحب الموسيقى منذ صغرة، وتعلم العزف على البيانو منذ أن كان عمره 3 سنوات.