كيف احسن علاقتي مع والدتي؟ 4 نصائح ذهبية

كيف احسن علاقتي مع والدتي؟، سؤال يراود الفتيات بين الحين والآخر، فعادة تنتاب العلاقة بين الأم وابنتها في فترة المراهقة بعض التوتر، والتي تنجم في الغالب عن إختلاف في الرؤى، وعلى الرغم من كونه أمر عارض، إلا إن الغبنة لا تكون في حالة ارتياح وترغب في تحسين العلاقة مع أمها والوصول معها لنقاط اتفاق لا يتجدد معها أي خلاف.

كيف احسن علاقتي مع والدتي؟

غيري ردود أفعالك

غالبا ما يكون ردود أفعالك الانفعالية والعصبية، هي السبب في توتر علاقتكما، لذا حاولي أن تتفهمي وجهة نظرها وانت على يقين أنها لا تريد سوى ما يحقق لك الفائدة، فعندما تدركين وجهة نظرها جيدًا ستصبح ردود أفعالك متعقلة ما يحسن العلاقة بينكما.

ناقشيها بهدوء

عند دخولك في ناقش مع والدتك في أي أمر محل خلاف، احرصي أن تستمعي لها، وناقشيها بهدوء وغالبا ما ستقتنعين برأيها نظراً لخبرتها الواسعة في الحياة، وإذا لم تقتنعي بما تقوله لك، وضحي لها أسباب رفضك أو قبولك للأمر ربما تغيب عنها بعض الأمور، فتصلا لنقطة اتفاق، حيث لا تساهم المناقشة الحادة الا في زيادة الخلاف دون الوصول لحل.

كيف احسن علاقتي مع والدتي؟

عززي التواصل بينكما

ضعف التواصل هو المصدر الرئيسي لبدء سوء الفهم بين أي علاقة، فاحرصي على أن تعززي التواصل معها، من خلال استشارتها في كل أمور حياتك، وتخلصي من الشعور بالحرج الذي يبعدك عنها، وتأكدي أنه ليس هناك  في الحياة من يحبك ويقبلك بعيوبك أكثر من أمك.

تعلمي التسامح

لا تجعلي الخلاف يدوم بينك وبين أمك لوقت طويل، حتى لا تنبى الحواجز بينكما، بل تعلمي التسامح وكوني أول من يرفع الراية البيضاء واطلبي منها الصفح ولا تغضبي منها مهما كان رد فعلها، وتذكري أن أمك امرأة لديها مشاعر وذكريات وجراح، وأنها عاشت في جيل وزمان مختلفين عنك، وتربت في أسرة لها معتقدات مختلفة وقد تكون حياتها صعبة، لذا تفهمي وجهة نظرها ومصدر تصرفاتها وتعاطفي مع مشاعرها.