منهم «شويكار وفؤاد المهندس» قصص غرام خالدة انتهت بالطلاق
نهايات كثيرة ومتعددة لقصص الحب شهدتها السينما المصرية، لثنائيات جمعهما الحب والرومانسية، فكانوا بالنسبة لنا نموذجا عن الحب الخالد الذي لا ينتهي أبدًا، تركوا داخلنا معاني سامية ولحظات لا تتكرر وأثر لا يزول، ولأن لا شيء يدوم للأبد انتهت تلك القصص بالطلاق.
وسنعرض لكم في هذا التقرير أبرز الثنائيات التي جمعتهما قصص حب خالدة انتهت بالطلاق:
شويكار وفؤاد المهندس
جمع الثنائي شويكار وفؤاد المهندس قصة حب كبيرة على هامش إحدى المسرحيات اللذان يقدماها سويا، وقرر فؤاد المهندس أن يتقدم لشويكار على خشبة المسرح قائلا لها "تتجوزيني يا بسكوتة"، لتصبح تلك العلاقة من أشهر علاقات الحب في السينما المصرية وعلى الرغم من استمرارها 20 عاما إلا انها انتهت بالانفصال، ويذكر أن سبب الانفصال غيرة فؤاد المهندس على شويكار.
أنور وجدي وليلى مراد
جمعهما أغنية "أنا قلبي دليلي" من أشهر الثنائيات الرومانسية الذي توج حبهما بالزواج وقدما معا العديد من الأعمال مثل «قلبي دليلي» عام 1947، «غزل البنات» عام 1949، «حبيب الروح» عام 1951، «بنت الأكابر»عام 1953.، واستمر زواجهما لمدة سبع سنوات ثم وقع الانفصال بعد ذلك.
عمر الشريف وفاتن حمامة
حكاية عمر الشريف وفاتن حمامة من أشهر حكايات الحب التي انتشرت على نطاق واسع ، حتى بعد وفاة الثنائي مازالت تلك القصة تشغل أذهان الجمهور الذي يعتبرها رمز من رموز القصص الخالدة على رغم انفصالهما، اشتعلت نار الحب بينهما في فيلمهما الأول صراع في الوادي وبعد انتهاء الفيلم بدأت الشائعات تراودهما، ولم يتأخر الثنائي في إعلان زواجهما ولكن كان شرط فاتن هو إعلان ميشال إسلامه ليعلن بالفعل إسلامه ويصبح عمر الشريف بدلا من ميشال شلهوب.
حسين فهمي وميرفت أمين
هذا الثنائي كانا حديث السينما المصرية خلال فترة السبعينيات، فبعد طلاق ميرفت الثاني وطلاق فهمي الأول وقعا الثنائي في الحب وتكلل بالزواج الذي استمر لمدة 12 عام، أثمر عن ابنتهما منة، ثم انفصلا بعد ذلك، وعلى الرغم من الانفصال إلا انهما حتى اللحظة مازالا على تواصل وتجمعهما صداقة قوية.