أنجلينا جولي تنتقد أوضاع اللاجئين الأفغان في باكستان بهذه الطريقة
الإثنين 13/نوفمبر/2023 - 11:01 م
ضحى نبيل
تعد نجمة هوليوود الشهيرة أنجلينا جولي دائمًا واحدة من الأشخاص الذين يتحدثون عن رأيهم ويعبرون عن مواقفهم ضد الأحداث العالمية، حيث حازت نجمة هوليوود وسفيرة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على قلوب العالم عندما انتقدت علناً ما يحدث من قبل الأطراف المتعادية في أزمة الشرق الأوسط الحالية، كما تحدثت علناً ضد ترحيل 1.4 مليون لاجئ أفغاني من باكستان.
أنجلينا جولي تتعاطف مع اللاجئين الأفغان
وقامت أنجلينا جولي بنشر مقاطع فيديو وصور لعائلات وأطفال أفغان تقطعت بهم السبل على الحدود بين باكستان وأفغانستان، ووصفت ذلك بأنه مثال على "التراجع في حقوق الإنسان على مستوى العالم"، على حسابها الرسمي عبر إنستجرام.
جدير بالذكر أن الصحفيين تم منعهم من التقاط صور لمراكز الاحتجاز أو التحدث مع أي من الأسرى، وأفادت العديد من العائلات أنه تم القبض
على أطفالهم على الرغم من حصولهم على شهادة ميلاد.
أنجلينا جولي تعلق على الوضع في باكستان
ونشرت نجمة هوليوود أنجلينا جولي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الشهير انستجرام، منشور تتعاطف فيه مع اللاجئين الأفغان على حدود دولة باكستان.
ووصفت أنجلينا في منشورها الوضع على حدود باكستان، قائلة: "لقد كانت باكستان داعمة للعديد من عائلات اللاجئين الأفغان لعقود من الزمن. أشعر بالحزن عندما يقومون فجأة بإعادة اللاجئين الذين يواجهون الواقع المستحيل المتمثل في محاولة البقاء على قيد الحياة في أفغانستان اليوم".
مهاجمة أنجلينا جولي للمجتمع الدولي
وأضافت نجمة هوليوود أنجلينا جولي عبر منشورها على الانستجرام: "في أفغانستان تُحرم النساء مرة أخرى من جميع الحقوق وإمكانية التعليم، ويتم سجن العديد منهن، وهناك أزمة إنسانية عميقة في تلك الدولة".
واختتمت جولي منشورها بقولها: "إن ذلك مثال آخر على التراجع في مجال حقوق الإنسان على مستوى العالم، ومأساة جديدة في التاريخ الطويل لمعاناة الشعب الأفغاني، الذي لم يشهد سوى الحرب والصراع والنزوح لأكثر من أربعين عامًا، والذي تخلى عنه المجتمع الدولي، والعالم بعد كل الوعود التي قطعت بمستقبل أفضل للشعب الأفغاني".
اقرأ أيضا..
ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.