5 أكاذيب عن سرطان الثدي لا تصدقيها
رغم حملات التوعية التي لا تتوقف من قِبل وزارة الصحة المصرية حول مرض سرطان الثدي من حيث سُبل الاكتشاف المبكرة له والوقاية منه، الا أن بعض مروجي الشائعات لا يجدون غضاضة من نشر العديد من الأكاذيب حول المرض تفتقر لأي أدلة علمية، لا يبغون من وراء ذلك سوى حصد المشاهدات وتحقيق الأرباح.
وفيما يلي ترصد لك سيدتي "هير نيوز" أبرز الأكاذيب التي يتم ترويجها حول "مرض سرطان الثدي"
أشهر
الأكاذيب حول مرض سرطان الثدي
المرأة
الممتلئة الأكثر عرضة
تداول البعض معلومة تتعلق بمرض سرطان الثدي كان مفادها، أن السيدات السمينات ذواتي الصدر الممتلئ هن الأكثر عرضة للإصابة، وهي الأكذوبة التي نفها الأطباء "بالمعهد القومي للأورام"، حيث أكدوا أن المرض يحدث نتيجة انقسام غير طبيعي لخلايا الثدي وليس لحجم الثدي أو حجم السيدة دور في ذلك.
مزيلات
العرق سبب الإصابة
روجت الشائعات التي تزعم أن إفراط بعض السيدات في استخدام مزيلات العرق يزيد من فرص اصابتهن بأورام الثدي، حيث أكد الأطباء أنه لا يوجد أي دليل علمي يربط سرطان الثدي باستخدام مزيلات العرق، وأن اضرار الافراط فيها يكمن في تراكم الأمونيا والسموم تحت الجلد ما يسبب تهيج للجلد وليس للأمر علاقة بمرض سرطان الثدي.
كل تكتلات الثدي "سرطانية"
انتشرت بعض الأقاويل التي لا
تستند الى أي أدلة علمية، أن أي تكتل في منطقة الثدي هو ورم سرطاني، في حين أكد
المتخصصون أن 80% من الكتل النسيجية والنتوءات المحسوسة في الثدي هي كتل حميد،
مشددين على ضرورة المتابعة المستمرة والكشف الدوري على الثدي.
ارتداء الحمالات يسبب الإصابة
من الخرافات التي روجت ونالت
حظها من الانتشار ان ارتداء حملات الصدر بشكل دائم يسبب الإصابة بسبب انقباض الثدي
لفترات طويلة، وهي الخرافة التي نفتها احدى الدارسات الطبية، مؤكدة أن انقباض
الثديين نتيجة ارتداء حمالة الصدر لا يكون سبب للإصابة، ونوهت الدراسة الى أن هذه الشائعة
تستند إلى نظرية قديمة خاطئة مفادها
أن حمالة الصدر ذات الأسلاك السفلية تقلل من التصريف اللمفاوي ما يزيد من خطر
الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
ينتقل وراثيًا
مما روج له أن مرض سرطان
الثدي ينتقل وراثيا عبر الجينات، ولكن ما أجمع عليه الأطباء انه لا ينتقل عن طريق
الوراثة، وأن نسبة 70% من المصابات بسرطان الثدي لا يملكن أي تاريخ عائلي للمرض.