دراسة تحذر من تعرض النساء للملوثات «تهدد الخصوبة»

كشفت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية إن تعرض المرأة للملوثات بشكل كبير يؤثر على صحتها الإنجابية، وأن النساء اللاتي يتعرضن لمستويات عالية من التلوث أكثر عرضة للإجهاض وصعوبات الحمل.

وفيما يلي تستعرض "هيرنيوز" في التقرير التالي أبرز أضرار التلوث على الصحة الإنجابية للمرأة.

أضرار التلوث على الصحة الإنجابية للمرأة

خلل هرموني

تحتوي الملوثات بأنواعها المختلفة وخاصة ملوثات الهواء على مواد كيميائية تؤدي إلى اختلال الغدد الصماء، والتي يمكن أن تتداخل مع التوازن الهرموني لدى المرأة، فتصيبها بالاضطراب والتي يكون من أعرضها الحيض غير المنتظم، والاصابة بتكيسات المبيض.

الولادة المبكرة

يزيد تعرض الحامل للملوثات من خطر حدوث مضاعفات الحمل مثل الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، ومشاكل النمو، كما أن تعرضها للعناصر الملوثة مثل الرصاص والزئبق يؤثر بشكل كبير على نمو الجنين، مما يؤدي إلى مشاكل صحية تمتد معه لمراحل عمرية متقدمة.

الأورام السرطانية

تؤكد العديد من الأبحاث أن تعرض المرأة المستمر لسموم البيئة مثل المواد الكيميائية المنبعثة من الهواء الملوث وكذلك المبيدات الحشرية، يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الجهاز التناسلي، بما في ذلك سرطان الثدي والمبيض.

مضاعفات الدورة الشهرية

يساهم تعرض المرأة للتلوث خلال فترة الحيض ولاسيما تلوث الماء وعدم حصولها على ماء نظيف لاستخدامه في النظافة الشخصية في تلك الفترة الى زيادة فرص اصابتها بمضاعفات الدورة الشهرية والتي من أبرزها الالتهابات المهبلية والتقرحات.

وفيات الرضع

ربطت العديد من الأبحاث بين مستويات التلوث المرتفعة بارتفاع معدلات وفيات الرضع، وأكدت أن الملوثات تؤدي الى مشاكل في الجهاز التنفسي عند الرضع وتزيد من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ.