3 أمثال شعبية +18 تقدم حقائق علمية واجتماعية «اتبعيها»

الأمثال الشعبية هي انعكاس للواقع الذي نعيشه، فكل موقف نمر به سنجد مثلاً شعبيًا يعبر عنه بشكل متطابق، والشعب المصري من أكثر الشعوب التي تستعين بالأمثال الشعبية في حياتهم، حتى أنها أصبحت موروثًا شعبيًا وفلكلورًا يميز المصريين عن باقي شعوب الأرض.

وبالبحث عن بعض هذه الأمثال الـ+18، تبين أن لها أصول علمية، وتعبر بالفعل عن حقائق وردت في كتب الفلاسفة والأطباء، وعلماء الاجتماع، وربما كانت أكثر تعبيرًا ووصولا للناس من الكتب والمراجع العلمية.

وتسلط "هير نيوز" الضوء على بعض الأمثال +18 والتي رغم عفويتها وألفاظها الجريئة، إلا أنها حيرت العلماء بسبب دقتها في التعبير وتوافقها مع الحقائق الطبية والعلمية والحياتية.

طب طب وليّس يطلع كويس

المثل الشعبي "طب طب وليّس يطلع كويس" رغم ما يحمله من إيحاء جنسي واضح وصريح، إلا أن علماء النفس، وأخصائيي العلاقات الزوجية، أكدوا أن العلاقة الحميمة لا يمكن أن تأتي بشكل مباشر دون مقدمات ومداعبات لفترة طويلة من الوقت حتى تكون مثالية.


أما الاندفاع وراء الرغبة فقط، وعدم الاهتمام بمقدمات العلاقة، قد يؤدي إلى نفور الزوجين بعد فترة من هذا الأمر، ويبعد بينهما، ويؤثر بشكل مباشر على باقي شئون حياتهما، لذلك فالمثل القائل "طب طب وليّس.. يطلع كويس" يعبر بشكل مباشر عن ضرورة المقدمات في العلاقة الحميمة، رغم كلماته المباشرة والجريئة.

ادي ضهرك للقبلة ونـ....... في الحبلة

رغم أن مثل "ادي ضهرك للقبلة ونـ....... في الحبلة" جريء للغاية ويحمل كلمة خادشة لا يمكن ذكرها لذا استبدلناها بنقاط، ولعل جميع المصريين يعرفونها، ورغم أيضا أن عبارة "ادي ضهرك للقبلة" تحمل جدلا حول جواز قولها، لمسساسها بالدين وقبلة الصلاة، إلا أنه يحمل بعدا علميا غريبًا ومدهشًا.


وقال الأطباء، إن ممارسة الحامل للعلاقة الحميمة، تساعد على عملية الولادة بشكل سهل، خاصة إذا كانت الولادة طبيعية وليست قيصرية، كما أنها تنظم الهرمونات في الدم، وتساعد على تكوين الجنين بشكل أسرع، ويكون مكتمل النمو وليس في حاجة إلى الحضانة، لذلك ينصح الأطباء بالإكثار من العلاقة الزوجية قبل الولادة.

ورغم أن هذا الموضوع علمي بشكل بحت، إلا أن المثل عبر عنه بشكل مدهش، ولذلك نقول لكل رجل إذا كانت زوجتك حامل "ادي ضهرك للقبلة و....... في الحبلة".

بكره تجيلي ملط وأقولك بطلت

رغم أن مثل "بكره تجيلي ملط وأقولك بطلت" يحمل إيحاء جنسيا فاضحا، إلى أنه يعبر عن واقع اجتماعي مهم جدا في العلاقات بين الأصدقاء وربما الأزواج والأقارب، وتحدثت كتب الاجتماع باستفاضة عن هذا الأمر، وأكدته الأبحاث والدراسات.. فما المقصود به؟.

من المعروف في العلاقات الاجتماعية، تبادل الاهتمام والزيارات ويكون طرفا العلاقة متساويان في درجة الود بشكل كبير، ولكن في بعض الأحيان يتخذ أحد الطرفين قرارا فرديا بالابتعاد ولا يكترث بالآخر، ويتوقف عن الزيارة والسؤال والاهتمام به، ما يؤدي إلى صدمة للطرف الثاني، الذي يصاب بالحزن، ويشعر بالخذلان.

وهنا يكون الطرف المصدوم أمام خيارين، إما أن يذهب للطرف الأول ويعاتبه على تصرفه وابتعاده، وهذا لن يحدث إلا إذا كان هذا الشخص غال عليه بشكل كبير، والخيار الثاني هو أن يبادله نفس الشعور، ويأخذ قرارا بالابتعاد عنه، ويعامله بالمثل، وهنا سيكتشف المفاجأة، أنه فور اتخاذه هذا القرار، سيفاجأ بالطرف الأول يعود له نادما ويطلب السماح وعودة العلاقات كما كانت.