الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

خبير نفسي يكشف 3 خطوات لاكتشاف عيوبك

الإثنين 20/نوفمبر/2023 - 01:34 م
هير نيوز

تحليل الشخصية ومعرفة ما يعتريها من عيوب ومميزات، من الأمور التي أصبحت تثير شغف الكثير الشباب والفتيات، من أجل ذلك انتشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وبعض الفيديوهات ما يسمي "اختبارات تحليل الشخصية".

يُقدم على تلك الاتختبارات الأشخاص الراغبين في تحليل شخصيتهم ومعرفتها، من خلال الإجابة على بعض التساؤلات التي تتعلق في الغالب بنوع الأبراج واللون المفضل، وطريقة النوم، ولون العيون، وغيرها من التساؤلات الطويلة ليفصح الاختبار في النهاية عن تحليل الشخصية.


3 خطوات لاكتشاف عيوبك



ولكن يبقي السؤال، ما مدى مصداقية تلك الاختبارات؟ وهل بالفعل تمكن الشخص من معرفة عيوبه ومميزاته؟ وكيف بإمكان الشخص معالجة عيوبه إذا ما اكتشفها؟.


وفي هذا السياق يقول الدكتور "ماجد أرنست" استشاري الأمراض النفسية والعصبية في تصريحات خاصة لـ "هيرنيوز" أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يستطيع الفرد تحليل شخصيته بنفسه والوقوف على ما بها من عيوب ومميزات، معتبرًا أن هذا الأمر له منهجيته العلمية التي تدرب عليها متخصصون لفترات طويلة من الزمن، وليس بالأمر السهل ليتم عن طريق اختبارات عشوائية لا تخضع لأي منهجية.

واعتبر أرنست، أن تداول مثل هذه الاختبارات لا يخرج عنه كونه محتوى للترفيه والتسلية، ودليل ذلك أنه في حال أن اكتشف الشخص أن لديه عيب ما فماهي سبل المعالجة التي يقدمه له هذا المحتوى؟



وأضاف أن تحليل الشخصية أمر لابد أن يخضع للمتخصصين، لأنهم دائما الأكثر دراية، حيث يمكنهم ان يفرقوا بين الصفات المكتسبة من خلال التربية والبيئة وغيرها من الصفات التي قد يكون بالإمكان تغيرها، وبين بعض الصفات والسلوكيات المضطربة والتي لا يمكن معالجتها إلا بخضوع الشخص إلى الجلسات النفسية لفترة طويلة، لتثمر عن نتائج إيجابية بشكل نسبي.



وأضاف: "في حال رغبة الشخص في الوقوف على عيوبه لتزكية نفسه عليه أن يهتم بعدة أمور أهمها: 

- سؤال المقربين له من أفراد عائلة وأصدقائه المحبين له حيث يُمكنهم تقديم نقدٍ بناء مبني على التعاملات اليومية معه والمواقف التي عايشوها معا، شريطة أن يتقبل هذا النقد دون انزعاج، ليتخلص من العيوب التي يراها فيه الأخرون.

- استشارة المتخصصين لأنهم الأجدر في تحليل السلوكيات وتقديم سبل العلاج لها سواء تطلب الأمر علاج سلوكي أو جلسات نفسية.

- الابتعاد عن كل الوسائل غير العلمية والتي قد تعطى انطباعات لدى الشخص بانه ملئ بالعيوب فيفقد الثقة بنفسه، أو انه ملئ بالمميزات فتشعره بالغرور، وفي كل الاحول ليست لها علاقة بالحقيقة.

 

 




 

ads