صحتك

4 فئات ممنوعة من تناول البيض «أصحاب أمراض الأمعاء»

الخميس 09/نوفمبر/2023 - 09:57 م

البيض

يحب الكثير تناول البيض، باعتباره من المواد الغذائية الهامة والمفيدة لجسم الإنسان، حيث يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم، مثل البروتينات عالية الجودة والفيتامينات والمعادن، ومع ذلك، هناك بعض الأفراد الذين يحظر عليهم تناول البيض بسبب بعض الأمراض أو الحساسيات التي يعانون منها. وفي هذا التقرير سنتحدث عن 4 فئات ممنوعة من تناول البيض.

الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض

هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من تحسس أو حساسية تجاه البيض، حيث يقوم جهاز المناعة في جسمهم بإفراز مواد كيميائية تستجيب للبروتينات الموجودة في البيض، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والتورم والحكة. وبالتالي، يتوجب على هؤلاء الأشخاص تجنب تناول البيض ومنتجاته التي تحتوي على البيض.

الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم

البيض يعتبر مصدرا غنيا بالكولسترول، حيث يحتوي بيضة واحدة على حوالي 186 ملغ من الكولسترول. ولذلك، يُنصح للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكولسترول في الدم بتجنب تناول البيض بكميات كبيرة، حيث يمكن أن يزيد تناول البيض بشكل مفرط من مستويات الكولسترول بالجسم وبالتالي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي

البعض قد يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل حساسية القمح أو الغلوتين أو مشاكل في الجهاز الهضمي العامة مثل القولون العصبي أو الالتهاب القلبي المعوي. في هذه الحالات، قد يكون تناول البيض صعب على الجهاز الهضمي وقد يتسبب في ظهور أعراض مثل الغازات والانتفاخ والإسهال. لذلك، يُنصح بتجنب تناول البيض في حالة وجود مشاكل هضمية.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأمعاء الالتهابية

مرض التهاب الأمعاء القرحي والتهاب القولون التقرحي هما نوعان شائعان من أمراض الأمعاء الالتهابية. وفي بعض الحالات، يمكن أن يتطور لدى هؤلاء الأشخاص حساسية تجاه البيض. وحيث يعد البيض من الأطعمة الصعبة على الجهاز الهضمي، يُنصح بتجنب تناول البيض ومنتجاته لتجنب تفاقم أعراض هذه الأمراض.

في الختام، يجب على الأشخاص المصنفين في الفئات المذكورة تجنب تناول البيض ومنتجاته، حرصا على الحفاظ على صحتهم وتجنب ظهور الآثار السلبية لتناول البيض على صحتهم. إن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قد تكون ضرورية لتوجيه الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض أو الحساسيات بشكل صحيح وتحديد أفضل نظام غذائي يناسب حالتهم الصحية.