تبحث الأم دائما عن طرق لحماية ابنتها من صدمة أول تجربة عاطفية فاشلة، حيث عادة ما تمر الفتيات الصغيرات في سن المراهقة بتجارب عاطفية حالمة، يحلقن فيها بالخيال في عالم ملئ بالرومانسية، ولكن بمرور الوقت ونظراً لعدم اكتمال النضج الحقيقي لمشاعرهن تفشل التجربة، وهوما يعرضهن لصدمة، قد يمتد تأثيرها عليهن في المستقبل.

ومن هنا يكون للأم دور هام في احتواء ابنتها وحمايتها من تداعيات صدمة اول تجاربها العاطفية، وذلك من خلال اتباع هذه النصائح.

كيف احمي ابنتي من صدمة أول تجربة عاطفية؟

كوني الأقرب إليها

عندما تشعرين ان ابنتك المراهقة ليس كعادتها، وتفضل العزلة ويسيطر عليها الشعور بالحزن، فعليك ان تقتربي منها، واخبريها انك الأكثر تفهما لما تمر به، وبمرور الوقت ستفتح قلبها لك وتصارحك بالأمر.

لا تستهيني بمعاناتها

قدمي لها الدعم، واياك والاستهانة بمشاعرها، فلا تقولي لها على سبيل المثال "الأمر لا يستحق كل هذا "واستبدالي ذلك بالقول بأنها تجربة ستزيدك خبرة وتجعلك أكثر قدرة على اختيار افراد جيدين في حياتك.

كيف احمي ابنتي من أول تجربة عاطفية؟

وسعي مداركها

اهتمي أن تخرجيها من نظرتها التشاؤمية للأمر واسعي لتوسيع مداركها من خلال سرد لها تجارب متعددة مر بها اخرون ولم تعد سوى ذكرى عابرة وساعديها ان تشغل وقتها بأهداف ذات قيمة كأن تتعلم شيئاً جديدا او تشترك في رياضة ما.

عززي ثقتها بنفسها

أول تجربة عاطفية لإبنتك المراهقة بمثابة تأشيرة الدخول لعالم الانوثة تحقق لها القدر الأكبر من السعادة والشعور بالذات، من ثم فشلها قد يسبب لها جرح كبير، لذا عليك ان تعززي ثقتها في نفسها من خلال التحدث معها عن صفتها الإيجابية والتي تجعلها محل اعجاب من الجميع.

المجلس القومي للإعاقة يكشف أهداف برنامج «نحن قادرات»

إيمان كريم: ورشة الصحة الإنجابية لذوي الإعاقة للتعريف بالحقوق وتعزيز الوعي