5 خطايا لـ داليا زيادة بعد دفاعها عن جرائم جيش الاحتلال في غزة
بعد الجدل الذي أثارته الناشطة المصرية داليا زيادة، مديرة منظمة المؤتمر الإسلامي الأمريكي، حول رأيها المناصر لجيش الاحتلال الصهيوني في غزة موضحة أن إسرائيل تحمي شعبها من الإرهاب الموجه لها من حماس وغيرهم وأي دولة مكانها ستفعل مثلها، تصدرت عناوين الصحف وصفحات السوشيال ميديا، وشن رواد التواصل الاجتماعي هجوما حادا عليها وبادر الكثير بنشر تصريحاتها وصورها السابقة الداعمة لجيش الاحتلال ومواقفها المتطرفة التي تؤكد على صهيونيتها.
وتستعرض «هير نيوز» لكم في هذا التقرير أبرز خطايا الناشطة داليا زيادة التي تجردت من عروبتها وكشفت انتمائها وتحيزها للاحتلال الصهيوني.
داليا زيادة تهاجم الجندي محمد صلاح
هاجمت داليا زيادة الجندي محمد صلاح بعد عملية قتله ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي مستنكرة اختراقه حدود الدولة المجاورة مع عدم مراعاة معاهدة السلام والمصالح الاقتصادية بين الدولتين ووصفت ما قام به الجندي الراحل بالغدر مشيرة أن تلك الحركة هي رغبة من الشخص ذاته في إشعال الصراع بين مصر وإسرائيل.
وهو ما استدعى رواد التواصل الاجتماعي لشن هجوما عليها بعد إدانتها للجندي المصري الذي كان يقوم بمهامه على الحدود عندما وقعت الحادثة.
ادانة حماس في قصف المستشفى المعمداني وليس جيش الاحتلال
ادانت داليا زيادة حركة حماس في قصف المستشفى المعمداني وكيف أن المستفيد الأكبر من هذه الكارثة الإنسانية هم تنظيمات حماس والجهاد الإسلامي وأوضحت كيف تعد تلك الخطوة مكسب في حربهم مع إسرائيل.وأثر تفجير مستشفى غزة على السلام العربي الاسرائيلي بشكل عام، خصوصاً بعد التصريحات المتسرعة من قيادات الدول العربية التي أدانت إسرائيل على حد وصفها، موضحة أنه تم نشر فيديوهات ومحادثات صوتية تؤكد أن مرتكب الواقعة هم الجهاد الإسلامي.
اعتراض داليا زيادة على قمة القاهرة للسلام
شنت داليا زيادة هجوما عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي x (تويترسابقا) مستنكرة عدم حضور دولة إسرائيل ضمن مؤتمر قمة القاهرة للسلام الذي عقد في العاصمة الإدارية بالقاهرة من أجل مناقشة الوضع الراهن الذي تشهده الدولتين فلسطين وإسرائيل وتحقيق السلام للطرفين وكتبت: "قمة القاهرة للسلام .. ويبقى السؤال: لماذا لم تحضر إسرائيل كونها طرف أساسي في الصراع الذي تناقشه القمة؟ هل لم يتم دعوتهم؟ أم تم دعوتهم ورفضوا الحضور؟!".
وتابعت: "حضور إسرائيل كان هيفرق جدا في كونها "قمة سلام" بالمعنى الحقيقي، وأيضاً في نقل الصورة المطلوبة عن مصر كوسيط فاعل بين الطرفين المتصارعين".
واختتمت: القمة الآن تحولت لمنصة لإدانة العنف ضد المدنيين والمطالبة بتعجيل دخول المساعدات. لكن لم تقدم أي أفكار عملية لتحقيق سلام على الأرض.
اتهامها مصر بعدم تقدير المرأة
أشارت داليا زيادة خلال لقاء صحفي مع أحمد أبو القاسم، إلى أنها غير مقدرة من قبل مصر لافته أن العالم كله يقدر دورها ودورالآخريات من النساء اللواتي وهبن حياتهن لخدمة أوطانهم، لكن في مصر، المزايدة والتخوين أصبح شيئا زائد عن الحد، وأصبح عادة لديهم أن يقال عمن ينجح عالمياً، بأنه لا بد وأن وراءه شىء ما ضد مصلحة الوطن. مضيفة أن وضع المرأة المصرية والاهتمام بها في تراجع مشيرة أنها لا تعيد ذلك إلى فترة الإخوان في مصر لأن ذلك موجود منذ فترة طويلة ومشكلتها الأساسية متعلقة بالعادات والتقاليد ولابد من أن يوضع لها حد بقوانين وتشريعات تنظم ذلك.
صورها المتداولة مع الصهاينة
انتشرت لـ داليا زيادة العديد من الصور مع أشخاص من دولة الاحتلال الصهيوني من بينهم صورة مع رفائيل المالح المرشد السياحي الإسرائيلي وهي تحتضنه وصورة أخرى مع ممثلين من منظمة الصهيونية العالمية في مؤتمر الأديان بالمغرب سبتمبر 2019.
اقرأ أيضا..