3 أسباب للإصابة بالتعرق المفرط «تجنبيها»

يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة التعرق المفرط، وهي حالة يتم فيها إفراز العرق بشكل غير طبيعي ومفرط، سواء أثناء النشاط العادي أو في حالات الاسترخاء.تعتبر أسباب التعرق المفرط متعددة ومتنوعة، وغالبًا ما يكون لها علاقة بالجهاز العصبي الذي يتحكم في عملية إفراز العرق. وقد يكون التعرق المفرط نتيجة لاضطرابات في الجهاز العصبي المتوسط مثل القلق والتوتر العصبي والاكتئاب. كما يمكن أن يكون السبب وراثيًا، حيث يمكن أن يتم توريثه من الأجيال السابقة، وفيما يلي تقدم هيرنيوز أسباب التعرق المفرط وطرق علاجه.

من أبرز العوامل التي تؤدي إلى التعرق المفرط هو الحرارة العالية والرطوبة، حيث يعمل الجسم على إطلاق العرق كمحاولة لتبريد الجسم. كذلك، الأطعمة الحارة والمنبهات مثل الكافيين والكحول قد تتسبب في زيادة إفراز العرق. بعض الأمراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وبعض الأمراض النفسية مثل الهلع واضطراب القلق العام قد تكون أيضًا من أسباب التعرق المفرط.

لعلاج التعرق المفرط، يمكن اتباع بعض الإرشادات والتوصيات. من المهم الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل الجسم بصابون مضاد للبكتيريا للحد من نمو البكتيريا التي قد تسبب رائحة كريهة. يجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة والمصنوعة من المواد الاصطناعية التي تعوق التهوية وتجمع العرق. يُنصح أيضًا بتجنب تناول الأغذية الحارة والمنبهات.

في حالة عدم التحسن بعد اتباع هذه الإرشادات، يمكن استشارة الطبيب للحصول على مساعدة إضافية. قد يوصي الطبيب بتطبيق مستحضرات الألومنيوم على الجلد لتقليل إفراز العرق. كما يمكن وصف أدوية مضادة للتعرق مثل مضادات الكولين والبوتوكس.

بشكل عام، يعتبر التعرق المفرط حالة طبية قابلة للعلاج، وباتباع الإرشادات اللازمة يمكن تحسين الحالة وتخفيض حدة التعرق. ومن الضروري البحث عن المساعدة الطبية إذا استمرت المشكلة وتسببت في تداعيات صحية أو نفسية خطيرة.

أقرأ أيضاً