الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

لعنة العقد الثامن.. هل اقتربت نهاية «إسرائيل» كما يخشى نتنياهو ويقول أبو عبيدة؟

الأحد 29/أكتوبر/2023 - 08:04 م
بنيامين نتنياهو رئيس
بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال

تصدرت لعنة العقد الثامن تريند مواقع البحث على جوجل وصفحات التواصل الاجتماعي، باعتبارها من أكثر الأمور التي يتحدث عنها الكثير من الصهاينة وممثلي الاحتلال، بعدما أشار إليها أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، عندما ذكرها في خطابه أمس وحديثه عن لعنة العقد الثامن، ولكن، ماهي لعنة العقد الثامن، وهل تشير فعلا إلى قرب زوال الكيان الصهيوني "إسرائيل" من الوجود؟ ذلك ما تحاول «هير نيوز» الإجابة عنه في التقرير التالي.. 

 

نتنياهو ولعنة العقد الثامن 

ولعنة العقد الثامن تحدث عنها بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، خلال العام الماضي أثناء الاحتفال بالذكرى الـ 80 لقيام الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، قال إنها تثير مخاوفه من زوال ما تسمى بـ إسرائيل، حيث جاءت لعنة القرن الثامن عند انتهاء ما تسمى بـ مملكة الحشمونائيم أو السلالة الحشمونية اليهودية. 

  

لعنة العقد الثامن عند اليهود 

ولعنة العقد الثامن عند اليهود، تمثل نهاية احتلال اليهود لأرض فلسطين على أيدي الرومان، لأن مملكة الحشمونائيم استمرت 77 عامًا، وجاءت نهايتها بعد غزو الإمبراطورية الرومانية لها. 

الحروب اليهودية الرومانية ولعنة العقد الثامن 

وعندما نجحت عملية طوفان الأقصى في بث الرعب في قلوب الصهاينة، شعر الكثير منهم بالقلق من انتهاء احتلالهم لأرض فلسطين، وتذكروا قصة لعنة العقد الثامن، حيث إن عمر الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين يقترب مع عمر تاريخ ما تسمى بـ  مملكة الحشمونائيم. 

مملكة الحشمونائيم.. بين الحقيقة والخرافة 

أما عن قصة مملكة الحشمونائيم، فقد كانت السلالة الحشمونية هي الحاكمة في يهودا بين عامي 37 ق.م و140 ق.م، أي في العصور القديمة، ولكن حكم مملكة الحشمونائيم انتهى تماما بعد غزو الإمبراطورية الرومانية لها. 



وكان الاحتلال الصهيوني أعلن في عام 2019 عن موقع أثري، ادعوا أنه يشتمل على مقبرة تعود لسلالة الحشمونائيم، كما اكتشف فيها موقع لإنتاج الخمور. 

حقيقة لعنة العقد الثامن

وحول حقيقة وجود ما تسمى بمملكة الحشمونائيم أو السلالة الحشمونية اليهودية، فإن المصدر الأساسي لهذه الأساطير والخرافات، شخص يهودي قديم اسمه فلافيوس، والذي كان معتقلًا لدى الرومان، ثم تعاون معهم، وتحول إلى مواطن وجندي رومانيا، وذكر تلك الخرافات عن مملكة الحشمونائيم ولعنة العقد الثامن في كتابه الأول عن حروب اليهود في روما، ولذلك، فإن الكثير شككوا في مصداقيته ونفوا أن يكون مؤرخا. 


ads