إسرائيل تستعد لخنق غزة بغاز الأعصاب تحت إشراف كوماندوز أمريكي

أثار تقرير إعلامي مفاده أن القوات الصهيونية ستستخدم غاز الأعصاب ضد الشعب الفلسطيني في غزة مع بدء الاجتياح البري للقطاع، ردود فعل قوية على مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، وتأتي هذه الأخبار التي نشرتها صحيفة "ميدل إيست آي" التي لم يتم التحقق منها وسط توقعات بأن جيش الاحتلال سيدخل غزة.

 استخدام جيش الاحتلال غاز الأعصاب في غزة 

 وأفاد موقع ميدل إيست آي يوم بوجود خطة مزعومة لإنقاذ الأسرى الصهاينة، حيث تتوقع فصائل المقاومة الفلسطينية أن تقوم قوات جيش الاحتلال بإغراق أنفاق حماس بغاز الأعصاب والأسلحة الكيميائية تحت مراقبة قوات الكوماندوز الأمريكية التابعة لقوة دلتا.

وجدير بالذكر أنه قد تم حظر غازات الأعصاب بجميع أنواعها بموجب اتفاقيات لاهاي وجنيف.

خطة قوات الاحتلال لاستخدام غاز الأعصاب 

وقد أفادت صحيفة "ميدل إيست آي" نقلاً عن "مصدر عربي رفيع المستوى" إن "إسرائيل والولايات المتحدة تأملان في تحقيق عنصر المفاجأة من أجل اختراق أنفاق حماس وإنقاذ ما يقدر بنحو 220 رهينة وقتل آلاف الجنود المنتمين إلى كتائب القسام التابعة لحماس"، وذلك باستخدام غاز الأعصاب. 

وقالت إن الخطة ستشهد ضخ "غازات محرمة دوليا" إلى أنفاق في غزة "قادرة على شل الحركة الجسدية" لمدة تصل إلى 12 ساعة يمكن خلالها إنقاذ الرهائن. 

كما تستخدم قوات الاحتلال الصهيونية القنابل الموجهة الأمريكية القادرة على اختراق عمق 30-50 مترًا قبل تفجيرها، ما يؤدي فعليًا إلى تدمير منشآت يزعم جيش الاحتلال أنها موجودة تحت الأرض تابعة لحماس.

رواد التواصل الاجتماعي يعربون عن قلقهم 

 وقد أعرب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن قلقهم بشأن الخطة المزعومة لاستخدام غاز الأعصاب ضد شعب فلسطين غزة.

حيث نشر الخبير الأمني دان كازيتا على موقع X أن استخدام الغاز "لا ينجح على الإطلاق. ناهيك عن العوامل الفيزيائية والميكانيكية لاستخدام العوامل الكيميائية في الأنفاق التي تمتد لمسافات طويلة". 

بداية حرب غزة 

وتصاعدت التوترات في الشرق الأوسط في 7 أكتوبر عندما رد جنود فلسطينيون من حركة حماس على جرائم الاحتلال التي ارتكبتها قوات الاحتلال منذ عقود، والأعمال العدوانية ضد المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس.  

ومنذ ذلك الحين، فرضت قوات الاحتلال حصارا كاملا على قطاع غزة، وشنت غارات جوية على القطاع وكذلك على مناطق معينة في لبنان وسوريا. وفي الوقت الحالي، تجاوز عدد الشهداء في غزة 6000 شخص.

ونقدم لكم من خلال موقع هير نيوز، أخبار وتقارير، صاحبة المعالى، منوعات، فن وثقافة، كلام ستات، بنات، هير فاشون، حوادث، رياضة، صحتك، مال وأعمال، توك شو، مقالات، دنيا ودين.

اقرأ أيضا.. 

هل بدأ الاجتياح البري الإسرائيلي لغزة مع انهيار خدمات الانترنت والاتصالات؟